كشف المسؤول العسكري في تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، عن مقتل اثنين من قياديي التنظيم. وقال قاسم الريمي المكنى أبا هريرة الصنعاني في تسجيل صوتي أن المسئول الإعلامي والمدرب العسكري بالتنظيم نايف بن محمد القحطاني، والمدرج اسمه في لائحة المطلوبين ال85 في السعودية قد قتل،مشيراً إلى أن القحطاني هو مؤسس الجهاز الإعلامي للتنظيم. وأكد المسئول العسكري لتنظيم القاعدة مقتل القيادي بالتنظيم جميل ناصر عبد الله العنبري في غارة أميركية في محافظة أبين جنوبي اليمن منتصف مارس/آذار الماضي. وتوعد الريمي الولاياتالمتحدة بضرب أراضيها، منوها إلى أن لدى تنظيمه "ألف سبب" لذلك. من جانب آخر أكد مسئول أمني يمني لصحيفة «عكاظ» السعودية أمس الأول أن تبني تنظيم القاعدة حماية أنور العولقي، كشف عن علاقة الأخير بتنظيم القاعدة. وكان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، قد تعهد في تسجيل صوتي منسوب لزعيمه ناصر الوحيشي المكنى ب(أبو بصير)، وبث على شبكة الإنترنت بحماية العولقي ومنع تسليمه للأمريكيين، واصفا إياه بالبطل الصادح بالحق. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها زعيم التنظيم بعد الغارة التي شنها الطيران الحربي اليمني في ديسمبر الماضي، واستهدفت تجمعا لقيادات القاعدة في محافظة شبوة. وقالت المصادر للصحيفة السعودية أن الوحيشي أصيب على نحو جسيم جراء الهجوم، الأمر الذي حال دون ظهور تسجيل مرئي لمن يزعم أنه أمير التنظيم ، خلاف ما درجت عليه قيادات القاعدة في اليمن. إلى ذلك أكدت الصحيفة رفض الدكتور ناصر العولقي تبني تنظيم القاعدة حماية ابنه أنور، وأنه ليس عضوا في التنظيم الضال وقال:«نرفض أن تتبنى القاعدة حماية ابني، وهو محمي من قبل رجالات العوالق، فهو ابنهم وهم الأحق بتولي حمايته وليس القاعدة». ونفى الدكتور ناصر الزعم القائل أن ابنه مرتبط بالقاعدة وقال إنها مجرد داعية إسلامية، بيد أن وسائل الإعلام تسعى لتوريطه، وهنا تكمن المشكلة.