أكد الأستاذ / أحمد ناجي أحمد الأمين العام المساعد السابق لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين عضو المجلس التنفيذي المنتخب أن الانتخابات الأخيرة للمجلس التنفيذي في اتحاد الأدباء والكتاب برهنت على حالة من الأنانية سيطرة على المؤتمر الشعبي العام الذي اختار القطيعة مع الآخرين مع سبق الإصرار والترصد. وقال أن هذا التصرف يتنافى تماماً مع ما يدعو إليه رئيس الجمهورية من حوار جاد وبناء ومسؤول وقال"أن الشعبي العام بتوجهاته الأخيرة في السيطرة على الأمانة لم يكن يعي مسألة التوافق والحوار أي بمعنى أن لم يكن قد اشتغل على النقيض من ذلك. وتساءل ناجي:كيف للمؤتمر الشعبي العام أ ن يقع في هذا النقيض تماماً من دعوة رئيس المؤتمر الشعبي العام رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح ؟ ولماذا تريد بعض القيادات في الشعبي العام أن تختار الاتجاه المعاكس لصناعة الأزمات، موضحاً أن جدية ونقاوة دعوة رئيس الجمهورية للحوار المسؤول والصادق أرادها الآخرون مشوهة وأقرب إلى الأكذوبة بغوغائيتهم أو مجرد كلام يقال في مناسبة غالية. وأشار إلى أن مثل هذا الأسلوب المشين ينتج أكثر من مهادير في طريق الحوار الذي ينبغي أن يتم من أجل شراكة وطنية إذ كيف يترجم إلى واقع دعاء إليه رئيس الجمهورية بنقاء سريرة ونبل مقصد ، وثمة من يمضي في وضع عراقيل أمام الآخر ويوصد أبواب التوافق أمام إبداع يحملها الهم الوطني ومسؤولية الإبداع ناهضاً. ودعا قيادة المؤتمر الشعبي العام إلى المصداقية أسوة برئيس الجمهورية بدلاً من لغة الإقصاء والمؤآمرات والبحث عن خطوط انفصال يحقق غايات القوى اللا مبدئية ، داعياً إلى العمل بشراكة وطنية تعبر عنهم ثقافياً وتجسد تطلعات كل اليمنيين بدلاً من صناعة الهزائم المضرة بالوطن أولاً وأخيراً وصناعة القطيعة مع القوى الفاعلة والحية التي طالما وقف الرئيس القائد معها لإدراكه أهمية هذه الجبهة في تحقيق غايات مثلى كان للأدباء كجبهة موحدة الدور الريادي الكبير في الانحياز..وقال"لعل -22 مايو ومناسبته الغالية ليست ببعيدة عنا محيي بذلك المبدعين وهم يتجاوزون حالات الاحتقان التي أراد صناعتها المؤتمر الشعبي العام وأفشلها بقوة من يؤمنون بالحرف خالياً من أمراض الانفصال وثقافة الكراهية، ورغبة التدجين للآخر أو إلغائه. معتبراً هذا السلوك الفاشي لا يمكن أن يبقى أو يعمد أمام التنوع في إطار الوحدة كسنة من سنين الكون وأن هذا السلوك عاهة خبيثة أمام الإبداع الحميمي الذي يرفض بقوته تحويل الحرف وجمالياته إلى معان ذابلة ومريضة هي ضد التنوع وضد العصر وإيقاعاته المتسارعة. وحيا أحمد ناجي الروح التي يتحلى بها رئيس الجمهورية في دعواته المتكررة إلى نبذ ثقافة الكراهية والتطرف وإلى الامتثال للحوار والتسامح كطريق خلاص للخروج من مآزق عديدة حاولت إنجازها قوى الجهل والتخلف والنظرة الضيقة التي لا تعرف سوى البحث عن النقيض من أجل مصالحها الذاتية على حساب وطن ومستقبل شعب.