نجا أركان الاستخبارات العسكرية باللواء 35 مدرع بمحافظة الضالع أمس من محاولة اغتيال في كمين نصبه مسلحون . وقالت مصادر محلية ل"أخبار اليوم" أن أحد مرافقي أركان الاستخبارات العقيد/ محمد عبد الوالي ثوابة استشهد وأصيب أخر في الكمين الذي نصبه مسلحون في الخط العام وسط مدينة الضالع أمام منطقة الوبح لاستهداف ثوابه. وأوضحت أن العقيد ثوابه كان في طريقه إلى مديرية قعطبة حيث تقطع له المسلحون في مفرق قرية خوبر بين المجمع الحكومي والضالع الخط العام وعلى بعد سبعة كيلو من المدينةوألقوا وابلاً من الرصاص على سيارته مما أدى إلى استشهاد الجندي محمد عبد المجيد هزاع وإصابة منصور محمد عبدالغني. من جانب أخر أكدت مصادر محلية بالضالع أن قوات عسكرية تدخلت أمس وفتحت الطرق التي كان يقطعها المسلحون منذ7يونيو الجاري في مديرية جحاف. وقالت المصادر إن الجيش تمكن بعد ظهر أمس من فتح الطريق الرئيسي بين الضالع ومديرية جحاف المقطوعة من قبل مسلحين يتبعون ما يسمى بالحراك. المصادر ذاتها قالت إن تبادلاً كثيفاً للنار بين القوة العسكرية والمسلحين قد جرت في الطريق (بئر زغلول) حيث كان يتمركز المسلحون ويقيمون نقطة للتفنيش، لكن القوة العسكرية تمكنت من فتح الطريق. ولم تشر المصادر إلى وجود إصابات في المواجهة. مصادر أخرى تحدثت عن إصابة امرأة وأضرار طالت عدداً من المنازل في قرية (النجيد) القريبة من الموقع العسكري جراء الاشتباكات. وأفادت المصادر أن المسلحين الذين كانوا يقطعون الطريق في جحاف فروا إلى جهة غير معلومة. ويذكر أن مفاوضات كانت قد جرت بين المسلحين الذين قطعوا طريق جحاف والسلطة المحلية لفتح الطريق مقابل سحب نقطة للجيش وموقع دار الحيد في مدينة الضالع، لكن المساعي هذه تعثرت بفعل تصلب المسلحين التابعين لما يسمى بالحراك