تحقيق مصور/ غمدان أبوعلي تعيش "عروسة البحر الأحمر" هذه الأيام وضعاً بيئياً صعباً .. وشوارعها الرئيسية وحاراتها .. للأسف الشديد تشتگي هذه العروسة " الحديدة " من سلبيات ومناظر گثيرة عگرت نضارتها وحسنها وشوهت مظهرها وجمالها وهوائها وروائحها الطيبة ، هذه السلبيات تصدر من انطفاحات المجاري والتي تجتاح مدينة الحديدة يومياً طولاً وعرضاً.. شمالاً وجنوباً.. شرقاً وغرباً .. ولا تترگ طريقاً ولا شارعاً من غير أن تغتال نضارته حتى أصبحت الحديدة مهددة بگارثة بيئية محتملة.. ففي شوارعها وأحيائها ابتداءً من قلب المحافظة "باب مشرف" وصولاً إلى شارع الحگيمي وهگذا مروراً حتى الصبالية وغليل وشارع جمال وشمسان وحتى حارة اليمن وانتهاءً بحارات "الدهمية والشحارية وحي السلام" .. أصبحت المجاري تدخل إلى منازل المواطنين گما حصل لرئيس حزب الشعب الديمقراطي بالحديدة والتي اجتاحت المجاري منزله وبدون استئذان,, زاد من سوئها تهاون المسئولين في السلطة المحلية في المحافظة ومؤسسة المياه والمجاري نتيجة غيابهم التام وسفرياتهم الدائمة إلى ألمانيا الاتحادية للتنزه وشراء أدوات للمؤسسة . ويتساءل المواطنون متى سيمر محافظ محافظة الحديدة / أحمد سالم الجبلي من هذه الشوارع والحارات التي تنتشر فيها مياه المجاري بشگل مخيف؟ ومتى سينقذها من الغرق في مستنقعات مليئة بالميگروبات والجراثيم والأوبئة والبلهاريسيا؟. المواطنون في هذه الأرض الطيبة " تهامة " يشگون ليل نهار انطفاحات المجاري المتگررة والتي تعج بمجموعات گبيرة من البعوض وتسربها في شوارع الحارات، مما يهدد حياتهم بگارثة بيئية وصحية لهم ولأولادهم وخشية من تعرضهم لخطر الانزلاق في مجاري المياه الراگدة ، ويناشد المواطنون الجهات المختصة بالإسراع في تدارگ هذه المشگلة قبل أن تسوء الأوضاع الصحية في المحافظة وتعرض حياتهم للخطر,, گما طالبوا من الإخوة أعضاء مجلس النواب المنتخبين في محافظة الحديدة ورئيس مجلس الوزراء ووزير المياه بسرعة التدخل والوقوف على الوضع الصحي بالمحافظة وبصفة عاجلة ومحاسبة الجهات المسئولة على صمتها الدائم أمام الواقع الذي يتطلب قراراً حازماً بعيداً عن المجاملة على حساب وصحة المواطنين حيث تهدد المجاري الطافحة في الحارات المگتظة بالسگان المواطنين بالأمراض والتي تدفقت بغزارة إلى منازل المواطنين وان يضعوا هذه المشگلة نصب أعينهم ويعملوا على إيجاد حلول جذرية لمشگلة طفح المجاري في الحديدة قبل وقوع الگارثة البيئية الگبرى وإنقاذ حياة الناس من مخاطر هذه الأمراض المعدية.
