جدد وكيل محافظة لحج لشؤون مديريات ردفان الأخ/ عبدالله ناصر مثنى دعوته لكافة أبناء ردفان بمختلف مشاربهم وانتماءاتهم السياسية والاجتماعية والقبلية إلى تحمل مسئولياتهم والوقوف وقفة رجل واحد تجاه ما حصل ويحصل في ردفان من فوضى وأعمال تقطع واختطاف وجباية وقرصنة وغيرها من الأعمال والممارسات الخارجة عن الدين والعرف والنظام والقانون والتي أساءت إلى ردفان وسمعة أبناءها وتاريخهم النضالي المشرف وقال الوكيل/ مثنى في كلمته التي ألقاها في اللقاء الموسع الذي انعقد صباح الأربعاء الفائت بمبنى السلطة المحلية بالحبيلين وحضره مدير عام المديرية وأمين عام المجلس المحلي وأعضاء الهيئة الإدارية والمجلس المحلي ومدراء المكاتب التنفيذية بالمديرية قال: بأن الوضع في الحبيلين قد وصل إلى مرحلة خطيرة لا يمكن السكوت عنها، الأمر الذي يتطلب من الجميع في السلطة والمعارضة والحراك والمشايخ والأعيان تجاوز خلافاتهم والجلوس على طاولة الحوار والذي بدونه لا يمكن معالجة أي مشكلة من المشاكل وتقديم مصلحة ردفان على مصالح الأشخاص والأحزاب واستطرد الوكيل قائلاً يجب أن نسمي الأشياء بمسمياتها ونضع النقاط على الحروف ويجب أن نكشف كل العناصر التي تمارس الاعمال الخارجة عن النظام والقانون وعدم التستر على منفذيها رغم أنهم معروفون ولا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليد.. يجب أن نحافظ على ردفان وأمنها واستقرارها فالأمن مقدم على الإيمان وبدونه لا يمكن إيجاد تنمية أو تنفيذ أي مشروع، وأكد الوكيل في كلمته وجود تقصير في أداء الأمن. وقال: هناك انفلات أمني مريع لا يمكن لأي شخص إنكاره أو تجاهله وهذا يشكل بحد ذاته الجزء الأكبر من المشكلة التي تعانيها ردفان ويجب تصحيحه وتقويم مساره وبالمقابل فإن هناك قصور في أداء وعمل السلطة المحلية والمجلس المحلي والذي يجب أن يفعلوا دورهم ويلتزموا في تأدية واجباتهم و أي شخص غير قادر على تأدية عمله فليترك المجال للآخرين للعمل والسلطة المحلية موجودة ولا ينكر وجودها إلا جاحد أو فاقد للبصيرة . وعبّر الوكيل عن استنكاره لبعض الممارسات التي تمارسها بعض العناصر والقيادات لما يعرف بالحراك أو المعارضة وقال: نحن نرحب بأي معارضة تعمل وفق القانون مش معارضة تأتي للهدم والتخريب والتشجيع للفوضى وأعمال العنف والتقطع فهذه ليست معارضة وإذا كانوا يريدون تنظيف مدينة الحبيلين فيجب عليهم أولاً بأن ينظفوا عقولهم من الكراهية والحقد واستعداء الآخرين . كما تحدث في اللقاء مدير عام المديرية العميد/ محمود مقبل سعيد وأمين عام المجلس المحلي وبعض أعضاء الهيئة الإدارية ومدراء المكاتب التنفيذية معبرين عن شكرهم وتقديرهم للجهود التي يبذلها الوكيل/ مثنى مؤكدين بأن لا سبيل لمعالجة المشاكل التي تعاني منها ردفان إلا بعد تصحيح أداء الأجهزة الأمنية ومعالجة مشكلة الإنفلات الأمني الذي يجب تصحيحه وتظافر جهود الجميع بدون استثناء . وعقب انتهاء اللقاء قام الوكيل/ عبدالله ناصر بتفقد سير العمل بمشروع بناء مدرسة الشهيد/ لبوزة البالغ كلفته نحو نصف مليار ريال واستمع من القائمين على تنفيذه إلى الصعوبات التي تعترض عملهم كما قام الوكيل ومرافقوه بتفقد مشروع الخط الدائري الذي سوف يستأنف العمل فيه خلال الأيام القليلة القادمة.