قال وكيل محافظة لحج لشؤون مديريات ردفان عبدالله ناصر مثنى إن الوضع الأمني الذي تعيشه ردفان هذه الأيام أمر لا ينبغي السكوت عنه. وتعيش مديريات ردفان الأربع حالة انفلات أمني غير مسبوق، وتصاعد لأعمال العنف والقتل والتقطع والاختطاف التي تمارسها العناصر المسلحة.
وقال وكيل محافظة لحج في تصريح خاص ل"المصدر أونلاين": "إنه يتوجب على كافة أبناء ردفان بمختلف مشاربهم وانتماءاتهم السياسية الوقوف إلى جانب الدولة لتثبيت الأمن والاستقرار وفرض هيبة الدولة حتى يتم القضاء على كافة الأعمال والممارسات الخارجة عن النظام والقانون والمسيئة لأبناء ردفان وعاداتهم وتقاليدهم الأصيلة وتاريخهم النضالي المشرف منذ القدم".
وأضاف الوكيل ناصر أن السلطات "عازمة على فرض هيبة القانون". ونفى صحة المعلومات التي تحدثت عن اعتزام السلطة اللجوء إلى الخيار العسكري أو قيام القوات العسكرية بقصف مدينة الحبيلين كبرى مدن ردفان. وقال: "السلطة حريصة كل الحرص على أمن وسلامة المواطنين".
لكنه طالب أبناء ردفان بالوقوف ضد العناصر "الخارجة عن النظام والقانون" ومساعدة السلطة في القبض على العناصر المتهمة بجرائم القتل ورفع المظاهر المسلحة من ردفان، لتجنيب المنطقة أي حملة عسكرية لملاحقة تلك العناصر وتقديمها للعدالة.
الصورة لنشطاء في الحراك يرفعون علم الجنوب سابقا على مبنى مديرية الحبيلين (ارشيفية).