أكد الوكيل المساعد لمحافظة لحج لشئون مديريات ردفان الأربع عبدالله ناصر مثنى، ان مشائخ وأعيان وأبناء ردفان بمختلف مشاربهم وانتماءاتهم السياسية سيقفون صفاً واحداً في مواجهة كافة الأعمال والممارسات الخارجة عن النظام والقانون، والمسيئة لعاداتهم وتقاليدهم الأصيلة، في إشارة إلى أعمال التقطع والقتل التي تعرض لها عدد من المواطنين الفترة الماضية. يذكر أن ردفان تشهد انفلاتاً أمنياً كبيراً وغياب تام لعمل ودور السلطات المحلية والأمنية، وعين الوكيل مثنى الذي كان سفيراً لليمن لدى تنزانيا مطلع الشهر الجاري وكيلاً مساعداً لمحافظة لحج لشئون مديريات ردفان. وفي تصريح ل"المصدر أونلاين" قال الوكيل: سوف نعمل وبكل شفافية ووضوح على معالجة كافة القضايا والمشاكل التي يعاني منها ابناء ردفان، والتي حاولت وما تزال بعض القوى استغلالها للزج بالمنطقة في أتون الفوضى والصراعات والعنف وفي مقدمتها قضية الجنود المنقطعين عن وحداتهم العسكرية والأمنية التي تمكنا اليوم من معالجتها مع الجهات المعنية، حسب قوله. واستطرد الوكيل قائلاً ان القضايا الأخرى يجري الترتيب لمعالجتها مع المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والسياسية في ردفان، مجدداً التأكيد بأن "ردفان لن تكون بعد اليوم مسرحاً لارتكاب الجرائم والأعمال والممارسات التي ما انزل الله بها من سلطان". يذكر أن مدينة الحبيلين شهدت اليوم مظاهرة لقوى الحراك الجنوبي استمراراً للتظاهرات فيما يسمى بيوم الأسير الجنوبي الذي هو الخميس من كل أسبوع. وجاب المتظاهرون الشارع العام ورددوا شعارات تطالب بإطلاق بقية المعتقلين، ودعت إلى ما يسمى ب"فك الارتباط"، كما أصدروا بياناً طالبوا فيه بمواصلة النضال السلمي، وقال البيان ان اتفاق السلطة مع المشترك لا يمثل الحراك لا من قريب ولا من بعيد.