اعترف وزير بحريني(تم إعفاؤه مؤخرا) بعد اتهامه بغسيل الأموال لصالح الحرس الثوري الإيراني اعترف أنه قام بتحويل مبالغ كبيرة على شكل دفعات، تقدر ب"15" مليون دينار بحريني إلى الخارج. وتجري كل من البحرين والكويت تحقيقات قضائية حول شبكة مزعومة لغسيل الأموال لصالح الحرس الثوري للتحايل على الحصار المالي المفروض عليه دولياً، عبر تبييض أموال من حصيلة بيع "الأفيون" الإيراني إلى جهات خارجية في بعض الدول مثل أذربيجان وكولومبيا. وحسب مقال للكاتب عادل بن زيد الطريفي تحت عنوان " أموال الحرس الثوري في الخليج "، أثار التحقيق الذي تجريه النيابة العامة البحرينية مع الوزير بتهمة غسيل الأموال لصالح الحرس الثوري الإيراني الانتباه إلى مسألة لا يتم الحديث عنها غالبا وهي حجم الاستثمارات (المباشرة والغير مباشرة) التي تصب في رصيد استثمارات الحرس الثوري الإيراني داخل دول الخليج.