اعتبر الأمين العام للمجلس المحلي لمديرية خنفر ورئيس فرع المؤتمر بالمديرية الشيخ/ ناصر عبدالله المنصري استمرار المشهد الضبابي الذي وصلت إليه المديرية من جميع النواحي بأنه ينذر وبمؤشرات خطيرة في المستقبل لهذه المديرية ومواطنيها إن لم تتحرك الدولة لدعم قيادة المديرية أكان في إعادة الاستقرار والطمأنينة للسكان أو في إعادة إعمار المباني الحكومية التي دمرت ونهبت بالكامل وصارت ذكرى مؤسفة في أذهان الناس بما في ذلك مبنى فرع المؤتمر الشعبي العام، لافتاً إلى أن هذا الحال خلق نوعاً من التذمر والبؤس والإحباط في نفوس الناس بمختلف شرائحهم الاجتماعية وقناعاتهم وألوان طيفهم السياسي. وقال الشيخ/ ناصر المنصري: نحن لم نقف متفرجين أو في معزل عن أحداث العنف التي تقصف بجعار بين الحين والآخر، بل نطرح في جميع اللقاءات مع المسؤولين في الحكومة والمحافظة هذه المشاكل، مشيداً بالجهود التي بذلها وكيل المحافظة مدير عام خنفر الأخ/ أحمد الرهوي لتوفير اعتماد كاف لإعادة ترميم مباني الدولة المدمرة حتى تستعيد جعار عافيتها. وأشار إلى أن الأخ/ محافظة المحافظة م. أحمد الميسري قد أبدى تفهماً وتفاعلاً ووعد برفد المديرية بالدعم الخاص لإعادة تأهيل البنى الأساسية التحتية لمديرية خنفر التي تعتبر الوحيدة بين مديريات المحافظة التي لحق بها هذا الخراب المهول. واختتم أمين محلي جعار ورئيس فرع المؤتمر الشعبي الحاكم تصريحه بدعوة المواطنين الشرفاء والعقلاء وبما فيهم الشباب المغرر بهم إلى التفكير الصحيح بما يخدم أمنهم واستقرارهم وحياتهم الطبيعية، كون ما حصل يكفي والمدينة لم تعد تحتمل مآسي وجراحات ونزيف الدم دون مبرر ويجب أن نتحمل مسؤوليتنا في إعادة الهدوء لجعار اعتبارها المدنية الأمني والتعاون بما يخدم الجميع والتسامح مع بعضنا بعيداً عن لفتة الانتقام التي تؤكد الفعل المماثل .