أدانت الشخصيات السياسية والاجتماعية وأبناء مديرية خنفر جعار الحادث الإجرامي الذي استهدف مبنى المديرية فجر أمس والذي الحق أضرار بسيطة بأحد المكاتب ومنازل المواطنين المجاورين للمبنى. وندد من جانبه المؤتمر الشعبي العام الحاكم بالمديرية بهذا العمل الإجرامي الجبان الذي لا تقوم به ألا عناصر خارجه عن الدين والقانون. وفيما توافدت عدد من القيادات والشخصيات السياسية إلى مبنى مديرية خنفر جعار طوال يوم أمس الذي تواجد فيه مدير المديرية / أحمد غالب الرهوي منذ الصباح الباكر رغم أنه يوم أجازة وحتى ساعات الليل وأستنكر الحاضرون حادث التفجير وأكدوا ضرورة ملاحقة وضبط الأيادي الآثمة وردع كل من تسول له نفسه أعادة تعكير السكينة العامة بالمنطقة وتهديد السلم الاجتماعي والأهلي بعدوان شهدت استقرار ملحوظاً منذ أنهت الحملة الأمنية مطلع مارس الماضي. وعقدت اللجنة الأمنية بمديرية خنفر جعار اجتماعاً لها عصر أمس برئاسة الأخ/ أحمد الرهوي مدير المديرية رئيس اللجنة والعقيد / علي مطير مدير أمن المديرية وبحضور الأخ/ علي محمد فضل مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة واتخذت عدداً من القرارات المتعلقة بتعزيز الأمن وكشف المتورطين بالحادث. وعلى ذات الصعيد أكد مدير عام مديرية خنفر جعار أحمد غالب الرهوي أن استهداف مقر المديرية هي رسائل بائسة لمن تبقى من العناصر التخريبية والمطلوبة ولن تثنينا عن أداء مهامنا ومسئوليتنا. وأعتبر الرهوي الأوضاع الأمنية بجعار في حالة من الاستقرار ولن يفلت عناصر التخريب والأجرام من أيدي الأجهزة الأمنية التي ستظل تلاحقهم حتى يتم ضبطهم وتقديمهم للعدالة. وقال الرهوي ليطمئن أبناء جعار أن الأمن مستتب وعلى استعداد للتضحية من أجل خدمتهم داعياً الجميع إلى التعاون وإعطاء المعلومات عن المطلوبين لضبطهم مستدركاً القول ستسير الأمور في هذه المديرية إلى الأفضل بأذن الله.