جرحى الجيش الوطني يواجهون الإهمال ويطالبون بالوفاء    الرياض.. توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز الطاقة في اليمن بقدرة 300 ميجاوات بدعم سعودي    قبائل بني نوف في الجوف تُعلن النفير العام والجهوزية لمواجهة الأعداء    عدن.. البنك المركزي يغلق منشأة صرافة    تعادل الامارات مع العراق في ذهاب ملحق المونديال    شرطة العاصمة: نسبة الضبط تجاوزت 91% .. منها 185 جريمة سرقة    صنعاء.. البنك المركزي يوجه المؤسسات المالية بشأن بطائق الهوية    وزارة الحج والعمرة السعودية تدشن مشروع "الأدلة التوعوية المخصصة للدول"    طائرة الاتفاق بالحوطة تتخطى تاربة في ختام الجولة الثانية للبطولة التنشيطية لكرة الطائرة بوادي حضرموت    الرئيس المشاط يعزي رئيس مجلس النواب    أغلبها استقرت بمأرب.. الهجرة الدولية تسجل نزوح 90 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي    جوم الإرهاب في زمن البث المباشر    البطاقة الذكية والبيومترية: تقنية مطلوبة أم تهديد للسيادة الجنوبية    الغرابي.. شيخ قبلي متهم بالتمرد وارتباطات بشبكات تهريب في حضرموت والمهرة    "إيني" تحصل على حق استغلال خليج السويس ودلتا النيل حتى 2040    صنعاء: تحذيرات من 3 ليالي صقيع    استهداف العلماء والمساجد.. كيف تسعى مليشيا الحوثي لإعادة هندسة المجتمع طائفيًا؟    تدشين حملة رش لمكافحة الآفات الزراعية لمحصول القطن في الدريهمي    وزير الصناعية يؤكد على أهمية تمكين المرأة اقتصاديا وتوسيع مشاركتها في القطاعات التجارية    غموض يلف حادثة انتحار مرافِق المخلافي داخل سجنه في تعز    اتحاد كرة القدم يحدد موعد الدوري اليمني للدرجة الأولى والثانية ويقر بطولتي الشباب والناشئين    القصبي.. بين «حلم الحياة» و«طال عمره» 40 عاما على خشبة المسرح    المقاتلتان هتان السيف وهايدي أحمد وجهاً لوجه في نزال تاريخي بدوري المحترفين    دنماركي يحتفل بذكرى لعبه مباراتين في يوم واحد    وداعاً للتسوس.. علماء يكتشفون طريقة لإعادة نمو مينا الأسنان    عدن.. انقطاعات الكهرباء تتجاوز 15 ساعة وصهاريج الوقود محتجزة في أبين    شبوة:فعالية تأبينية مهيبة للإعلامي والإذاعي وكروان التعليق الرياضي فائز محروق    نائب وزير الخارجية يلتقي مسؤولاً أممياً لمناقشة السلام    جراح مصري يدهش العالم بأول عملية من نوعها في تاريخ الطب الحديث    ريال مدريد يختصر اسم "البرنابيو" ويحوله إلى ملعب متعدد الأغراض    الذهب يهبط من أعلى مستوياته في 3 أسابيع    مناقشة آليات توفير مادة الغاز المنزلي لمحافظة البيضاء    وزير الصحة: اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة والكوارث المناخية تهدد الصحة العامة فيه    واشنطن تفرض عقوبات على 32 فردا وكيانا على علاقة بتهديد الملاحة الدولية    واشنطن تكشف عن التنازلات التي قدمها الشرع في البيت الأبيض    اول موقف من صنعاء على اعتقال الامارات للحسني في نيودلهي    لماذا قتلوا فيصل وسجنوا الرئيس قحطان؟    حل الدولتين في فلسطين والجنوب الغربي    قضية الجنوب: هل آن الأوان للعودة إلى الشارع!    عدن تعيش الظلام والعطش.. ساعتان كهرباء كل 12 ساعة ومياه كل ثلاثة أيام    جروندبرغ يقدم احاطة جديدة لمجلس الأمن حول اليمن 5 عصرا    تدشين منافسات بطولة الشركات لألعاب كرة الطاولة والبلياردو والبولينغ والبادل    الإعلان عن القائمة النهائية لمنتخب الناشئين استعدادا للتصفيات الآسيوية    الأمم المتحدة: اليمن من بين ست دول مهددة بتفاقم انعدام الأمن الغذائي    قراءة تحليلية لنص "اسحقوا مخاوفكم" ل"أحمد سيف حاشد"    القرود تتوحش في البيضاء وتفترس أكثر من مائة رأس من الأغنام    حضرموت.. تُسرق في وضح النهار باسم "اليمن"!    احتجاج على تهميش الثقافة: كيف تُقوِّض "أيديولوجيا النجاة العاجلة" بناء المجتمعات المرنة في الوطن العربي    وزير الإعلام الإرياني متهم بتهريب مخطوطات عبرية نادرة    الواقع الثقافي اليمني في ظل حالة "اللاسلم واللاحرب"    ارشادات صحية حول اسباب جلطات الشتاء؟    اليونيسيف: إسرائيل تمنع وصول اللقاحات وحليب الأطفال الى غزة    قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء    5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سبلة العيد..وموظفون يتبادلون التهاني ..ومراجعون يشكون تعثر معاملاتهم وتعطل مصالحهم
فيما الخدمة المدنية تعلن أن نسبة الحضور فاقت

* هل صحيح أن الميزانية التي منحت لإعداد وتصميم وإخراج لوحة "حلم الأجيال" التي بدت "فشج" في حفل افتتاح بطولة كأس خليجي 20 بلغت 200 مليون ريال؟.
* وهل صحيح أن وزارات الإعلام والثقافة والرياضية والسياحة سيتم إقالتهم عقب الانتهاء من "خليجي 20" نتيجة الفشل الذريع الذي بدى عليه حفل الافتتاح؟.
* هل صحيح أن مليوني طفل لم يلتحقوا بالتعليم الأساسي في بلادنا ؟ إذا كان الأمر كذلك فأين يذهب هؤلاء إذا لم يذهبوا إلى المدارس؟!.
* 400 مليون ريال يمني تسلمها وزير الشباب والرياضة رئيس اللجنة المنظمة لبطولة "خليجي عشرين" كعهدة "صرفيات خاصة" فهل هذا صحيح وأين ذهبت؟!.
* 200 مليون ريال سلمت عهدة لوزير السياحة نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة فأين ذهبت؟
نجاحٌ ينبغي ألا نتوقف عنده
أثبت اليمنيون من خلال التفافهم حول التظاهرة الكروية "خليجي عشرين" أنهم قادرون على إفشال كل المؤامرات وكل الرهانات الخاسرة والأصوات المشككة والنفوس المريضة التي تكتنز الأحقاد والضغائن تجاه وطنها.. وأثبت اليمنيون أيضاً بمختلف انتماءاتهم السياسية وتوجهاتهم الفكرية والثقافية وفئاتهم الاجتماعية أنهم قادرون على مواجهة التحديات والتغلب على الصعوبات والمعوقات وذلك من خلال التفافهم الموحد حول "خليجي 20" والذي أدرك الأشقاء والأصدقاء وهم يشاهدون ذلك العرس الكرنفالي في مدينة عدن وما حضوا به من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال أن اليمن وطن واحد وقلب واحد وأن انفصال اليمن أشبه بولوج الجمل سم الخياط.
ورغم كل محاولات التشكيك والتهويل والتشويه التي مارستها بعض وسائل الإعلام الأجنبية والعربية والمحلية بحق اليمن وقدرتها على استضافة هذا الحدث الرياضي الهام.. إلا أنها باءت بالفشل وتجرع أصحابها وزارعوها ومن يقفون خلفها كؤوس الخيبة والخسران.
ولقد استطاعت اليمن أن تفي بوعدها وأكدت أنه لا يوجد شيء مستحيل متى ما وجدت الإرادة القوية والعزيمة الصادقة.
لكن ثمة أشياء يجب أن ندركها ونحن لا نزال في الأيام الأولى من انطلاق "خليجي عشرين" وهي أن البلدان تسعى وتتسابق مع بعضها البعض لاستضافة الفعاليات والمونديالات الرياضية الإقليمية والدولية وتنفق لأجل ذلك أموالاً كبيرة، على اعتبار أن تنظيم البطولات الرياضية فرصة تاريخية ونافذة تعريضية تطل من خلالها الدولة المنظمة أو المستضيفة على غيرها من بلدان العالم وتكشف من خلالها عن وجهها الحضاري، وإظهار كل ما هو مشرق وأصيل في ربوعها، فضلاً عن أن ذلك يمكن الدولة المستضيفة من التعريف بمعالمها السياحية والثقافية والحضارية وغيرها والتي تشكل مصادر جذب لمرتاديها من السياح والمستثمرين وهنا تكمن أهمية استضافة بلادنا لبطولة خليجي 20، وهذا ما ينبغي أن نحرص على اغتنامه، والتأكيد على حضور اليمن على خارطة الفعل العربي أينما كان وعلى كافة الأصعدة والمستويات.
كما ينبغي ألا نظل حبيسي هذا المنجز ويظل حديثنا الدائم إذا علمنا أن هناك أخطاءً فنية وإدارية وتنظيمية رافقت هذا الحدث الرياضي "خليجي 20" وكذلك مستوى الإعداد، رغم توفر الإمكانيات اللازمة والإعتمادات المالية ذات الأرقام الفلكية، ولا أدل على هذه الرؤية مستوى الإخراج الذي بدت به اللوحة الفنية "حلم الأجيال" ورداءة الصوتيات في أستاد "22 مايو" مكان افتتاح البطولة، ناهيك عن مستوى التصوير التلفزيوني وارتباك الترتيب وضعف التجهيز،.... وهو أمر يؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك أن الشللية ورغبة الاستحواذ واللطش الذي تتميز بها بعض الشخصيات التي أوكلت إليها مهمة الإعداد والترتيب والتجهيز لذلك الحفل كانت أحد أسباب ظهور حفل الافتتاح بتلك الصورة المستجدية، وكنا نتوقع من القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية إقالة وزراء الإعلام والثقافة والرياضة والسياحة عقب ذلك الأداء لتلك العقول الكلاسيكية، كما يجب أن نجعل أيامنا الراهنة أيام توحد لمواجهة أخطار محدقة وأن نكون مستعدين لأي طارئ قد يحدث.
ذلك أن النجاح الذي حققناه في "خليجي 20" لا يزال نجاحاً لم يكتمل بعد وإن كان مجرد إعطاء إشارة البدء إيذاناً بانطلاق البطولة دليلاً على النجاح لكنه نجاح يجب ألا نتوقف عنده، يجب أن نتعداه إلى سواه مع التأكيد على أنه علينا ألا نغفل أبداً عملية التقييم الموضوعي لمستوى الإعداد والتجهيز والأخطاء التي وقعنا فيها، واكتساب مهارة وخبرة التنظيم لمثل هكذا فعاليات والاستفادة المستقبلية من كل ذلك.
مصالح ودوائر حكومية شبه مغلقة، مكاتب خالي من الموظفين إلا أولئك الذين يتبادلون "سلام العيد" أو الأحاديث الجانبية فيما بينهم، معاملات وأوراق مجمدة، مواطنون ومراجعون يترددون على هذه المصلحة أو تلك الوزارة علهم يجدون من ينجز معاملتهم ومصالحهم، ووحدات إدارية أخرى مغلقة لأن مديرها لا يزال في إجازة العيد، هكذا بدى مشهد الدوائر والمؤسسات الحكومية منذ مطلع الأسبوع، إضافة إلى استغلال البعض غيب معظم الوزراء والمسؤولين بخليجي 20 حيث أنه رأى في ذلك فرصة لإغلاق مكتبه أو للانصراف باكراً من مقر وظيفته في الوقت الذي نجد فيه أن الخدمة المدنية تفاجئنا بأن نسبة حضور الموظفين منذ اليوم الأول لبدء الدوام الرسمي بلغت 93% على المستوى المركزي و90.6% على مستوى وحدات السلطة المحلية، ولا نعلم من أين تأتي بهذه النسب الكبيرة التي تعبر عن حالة انضباط عالية في أوساط الموظفين والعاملين لدى المصالح والمؤسسات الحكومية، مع أن من أستطلعنا أرائهم من المواطنين والمراجعين يقولون بعكس ذلك، ويطالبون الخدمة المدنية بإتباع آلية تضمن حضور الموظفين وبقاءهم في مكاتبهم وأن يكون مقياس ذلك هو حجم الإنجاز والأداء وليس الحضور الشكلي الذي يقتصر على التوقيع في كشوفات الحضور والانصراف.
ولمزيد من تسليط الضوء على ظاهرة تغيب الموظفين عقب إجازة العيد أو ما يسمى ب"سبلة العيد" والأسباب التي تقف وراء ذلك والمعايير التي ينبغي إتباعها لضبط المتخلفين والمتغيبين الحاضرين في الكشوفات فقط، فإلى محصلة الاستطلاع:
مدراس مغلقة
بداية تؤكد نجلاء الشعوبي صحفية أن مدارس الحيَّ الذي تقطن فيه بمنطقة شعوب بأمانة العاصمة لا تزال مغلقة وأن حضر بعض الطلاب فإن معظم المدرسين متغيبون وكذلك الطلاب ، الأمر الذي جعلها تشاهد الطلاب يعودون باكراً من أمام تلك المدارس.
وبحسب الشعوبي فإن الإعلان عن نسب حضور كبيرة سواءً في التربية والتعليم أو غيرها لا يعكس الواقع على الأرض، ذلك أن البعض وإن حضر فهو بدافع تجنب الأقساط ولذا يقتصر على توقيع الحضور والانصراف ومن ثم مغادرة مقر عمله، مكتبه، ولذا فهي تطالب باعتماد آلية جديدة يكون الأداء هو معيار الانضباط والحضور للموظف وليس الإطلاع على كشوفات وحوافظ الدوام التي تعتريها الكثير من الإختلالات؟
وزارة الصناعة
صديق عبدالرحمن العزاني ذهب إلى وزارة الصناعة والتجارة عله يجد معاملته التي ينتظر خروجها وقد أنجزت لكنه لم يجد شيئاً من هذا، رغم أنَّ مراقب الدوام يتحدث عن نسبة حضور مثالية، ولذا فإنه يرى أن انضباط الموظف داخل مكتبه ليس كافياً بل لا بد من أن يقوم بأداء المهام الموكلة إليه وألا يترك المعاملات تتكدس أمامه، وقد ضمن حالة الحضور والبقاء في المكتب أو في مقر الوظيفة.
حضور شكلي
زيارة واحدة إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومشاهدة حجم المراجعين المتعثرين بسبب غياب بعض الموظفين، تكفي لإثبات عملية الحضور الشكلي الذي تعتمد عليه وزارة الخدمة المدنية في إعلان نسب حضور وانضباط الموظفين في مختلف الوحدات الإدارية.
وهذا ما أكده لنا عدد ممن التقينا بهم سواءً القاصدين قطاع البعثات أو استخراج الشهادات أو غيره، فقد قال جميعهم إنَّ هناك تسيباً وإهمالاً ولامبالاة في كافة أقسام وإدارات وزارة التعليم العالي، الأمر الذي يطيل أمد إنجاز المعاملات ويعطل مصالح الناس ويفتح المجال أمام السماسرة الذين يتولون متابعة وإنجاز هذه المعاملة أو الوثيقة أو تلك مقابل مبلغ مالي.
استهتار بالدوام
ويؤكد عابد عبدالله – طالب جامعي – أن تساهل الإدارة، وغياب الرقابة أهم مسبب لتطويل الغياب من طرف الموظف، وهي التي تمنحه حريةً أكبر للإطالة بما يسمى ب"سبلة العيد"، إضافة إلى استهتاره بالدوام.
ويضيف: بعض الموظفين أو الطلاب إذا ذهب في اليوم الأول أو الثاني للدوام يذهب فقط للمصافحة على الزملاء، وفي ذات اللحظة يقيس النبض في العمل، من حضر ومن لم يحضر، ويقوم خلالها بمعرفة الكيفية التي ستتعامل معها الإدارة مع الغائبين.
من جانبه يقول رياض العواضي – موظف – إن ضيق الإجازة هي التي تجعل الكثير من الموظفين يعزفون عن تدشين الدوام بعد الإجازة.
وأشار إلى كسل العديد من الموظفين والطلاب في القيام بدورهم، مذكراً بما يقوم به الموظف أو الطالب الأجنبي من التزام ذاتي، بما تدعوه المصلحة العامة تجاه وطنه ومجتمعه للقيام بدوره وواجبه.
ويرى وليد عبدالولي – طالب جامعي –أن حكم العادة هو ما جعل الموظفين والطلاب يمارسون هذه التقليعلات، ويواظبون على الغياب، وعدم الحضور.
ويمضي في حديثه: تلعب انعدام الجدية في الالتزام بالعمل دوراً محورياً في هذه الإشكالية، مشيراً إلى غياب المسؤولية من كل الأطراف سواءً كانوا موظفين أو إدارة.
وبحسب يحيى السريحي – طالب ثانوي – فإن الاستهتار بالدوام وعدم وجود النية للعمل، وافتقاد الهمة والعزيمة في أداء الواجب على أكمل وجه، إضافة إلى ضعف الرقابة، كلها أسباب تؤدي إلى تطبيق الكثير من الناس لمسمى "سبلة العيد".
الخدمة المدنية
هذا وكانت الخدمة المدنية قد أعلنت الأحد الماضي أن نسبة الحضور بلغت "93%" حيث بلغ عدد الوحدات التي تم النزول إليها 131 وحدة على المستوى المركزي ، فيما بلغ عدد الوحدات التي تم التفتيش فيها على المستوى المحلي أكثر من 900 مكتب وفرع وبنسبة حضور بلغت 90.6 % ..
وقال نائب وزير الخدمة المدنية والتأمينات نبيل عبده شمسان إن محافظة حضرموت تصدرت المركز الأول في مستوى الانضباط وتلتها محافظات المحويت وأبين وعدن، فيما جاءت الجوف في المركز الأخير، مشيراً ل( أخبار اليوم) إلى أن الوزارة ستقوم برفع تقرير متكامل إلى مجلس الوزراء حول مستوى الانضباط والحضور في وحدات الجهاز الإداري للدولة على مستوى أمانة العاصمة (الدواوين ) وعموم المحافظات ليتم اتخاذ الإجراءات العقابية الصارمة بحق الموظفين المتغيبين والمتخلفين عن الحضور إلى مقار أعمالهم، حيث ستكون العقوبات مضاعفة في اليومين الأولين لاستئناف الدوام الرسمي .
لافتاً إلى أنه وبالرغم من قصر فترة الإجازة، إلا أن الإجراءات الحاسمة التي تم اتخاذها عقب إجازة عيد الفطر الماضي والتي من أبرزها إحالة القيادات الإدارية المتغيبة إلى المجلس الأعلى للتأديب الإداري كإجراء عقابي لأول مرة أسهم بدرجة كبيرة في انضباط القيادات الإدارية في مختلف وحدات الخدمة العامة والذي انعكس إيجاباً على مستوى انضباط الموظفين بشكل عام.
اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي
World Federation of Dem.Youth
أسس الاتحاد في تشرين الثاني نوفمبر سنة 1945م، بقرار من مؤتمر الشبيبة العالمي، وهو هيئة خاصة، زالت من الوجود منذ ذلك الحين. سيطرت القوى التقدمية على الإتحاد فما كان من المنظمات اليمينية إلا أن أعلنت انسحابها سنة 1950 وإنشاء اتحاد مضاد باسم مهرجان الشبيبة العالمي.
ومن أهداف الاتحاد المساهمة في تربية الشبيبة على روح الحرية والديمقراطية، ورفع مستوى حياة الشبيبة، والقضاء على الاستعمار، وتوطيد السلام والأمن في العالم، وتشجيع اشتراك الشبيبة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، وتأمين الحرية الكاملة للشبيبة في كل البلدان في القول، والصحافة، والمعتقد، والدين، والتجمع، وإنشاء المنظمات.
وتتضمن هذه الأهداف، كذلك، تقوية روح الصداقة الدولية وتأييد مبادئ الأمم المتحدة.
ومن نشاطات الاتحاد الرئيسية تنظيم مهرجانات الشبيبة العالمية بالاشتراك مع اتحاد الطلبة الدولي.
أقام الاتحاد حلقات دراسية في آسيا، وأفريقيا، والمنطقة العربية وأميركا اللاتينية وأوروبا. وكان شعار الاتحاد، طوال هذه السنوات نضال الشبيبة ضد الامبرالية، حتى أنه قام بحملة شعارها "الشبيبة ضد الامبريالية" الدولية للتضامن مع الشبيبة وسكان المستعمرات البرتغالية، له مواقف إيجابية مع القضايا العربية.
الجندي يناشد توفيق عبدالرحيم
ناشد السجين/ نبيل صالح أحمد سيف الجندي رجل الأعمال توفيق عبدالرحيم مطهر رفع الضائقة التي عليه وتمكينه من العودة إلى أسرته التي حرم من رؤيتها منذ أن صدر بحقه حكم بالسجن لمدة عامين وأودع على إثره السجن بسبب عجزه عن دفع المبلغ المطلوب منه كتعويض والذي يقدر بخمسمائة وثلاثة وخمسين ألف ريال، وقد أمضى في السجن سبع سنوات وأربعة أشهر منذ أن أودع فيه وحتى يومنا هذا.
السجين نبيل صالح الجندي والمودع في مركزي إب ناشد رجل الأعمال توفيق عبدالرحيم مساعدته لما عرف عنه أنه رجل الخير ويفعل الخير مع كل المساكين والضعفاء ولذا يتمنى الجندي أن يرفع الضرر عنه وأن يعيد البسمة له ولأسرته، مثمناً له مساعيه وجهوده الخيرة وفيما يلي المناشدة:
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا السجين نبيل صالح أحمد سيف الجندي أناشد الوالد توفيق عبدالرحيم مطهر بدفع المبلغ الذي عليا خمسمائة وثلاثة وخمسين ألف ريال يمني حيث وأنا من أسره فقيره لاتملك ريال ولم أج ذلك وقد قضيت في السجن سبع سنوات وأربعة أشهر على ذمة الحق الخاص وحتى اللحظة مازلت أعاني الأمرين وعند معرفتي بالوالد توفيق عبدالرحيم بأنه يبحث عن فعل الخير مع كل المساكين والضعفاء قررت قطع أصابعي وذلك لشدة معاناتي بالسجن وإرسالها لأصحاب المهنة الشريفة والكلمة الصادقة كي يوصلوا معاناتي واستغاثتي إلى الوالد توفيق عبدالرحيم مطهر لرفع الضرر عني وإعادتي إلى أسرتي التي حرمت منها منذ سبع سنوات وأربعة أشهر ويعيد لي ولهم البسمة والفرحة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
مقدم المناشدة/
نبيل صالح أحمد سيف الجندي
السجن المركزي إب لتواصل "771007729"
حديث الناس
حجاجنا عالقون
الحجاج العالقون في مطاري جدة والرياض بسبب استبدال مقاعدهم من قبل اليمنية بالمشجعين القادمين إلى اليمن لمؤازرة منتخباتهم أمر لا ينبغ السكوت عليه وعلى الحجاج أن يرفعوا شكواهم إلى القضاء حتى يتم تعويضهم عن الأضرار والآثار النفسية والمادية التي لحقت بهم جراء الاستهتار الذي تمارسه بعض الشركات العادلة في مجال النقل الجوي.. إذ كان ينبغي على الشركة المعنية إعلان عدم قدرتها على نقلهم حتى يبحثوا لهم عن وسائل أخرى، أما أن يتم تجاهلهم في أكثر من رحلة مع أن طيران اليمنية يأتي لأخذ ركاب آخرين أمرٌ في غاية السوء، يعبر عن موت الضمير الإنساني لدى البعض في سبيل الحصول على الربح والأكثر مردوداً.
ونقول يا هؤلاء يكفي "دردحة" بالحجاج اليمنيين، ويكفيهم ما لحق بهم في أماكن إقامتهم وهم يؤدون فريضة الحج، من أضرار ومعاناة جراء الصفقات التي تتم وراء الكواليس بين بعض الجهات الحكومية والقطاع لخاص، وغياب الرقابة ومبدأ الثواب والعقاب.. كفاكم إسترزاقاً على حساب أبناء وطنكم، وكفاكم أثره لمصالحه كم الشخصية على المصالح العامة وكفوا عن حماقاتكم يا هؤلاء، ورفقاً بحجاح بيت الله الحرام.
?


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.