بقيادته لمباراة العراق والبحرين التي احتضنها ملعب 22مايو بعدن ضمن مباريات الجولة الثانية من بطولة كأس الخليج العربي النسخة رقم 20, والتي أدارها بتألق لافت وحضور ذهني وبدني رائع، ويكون الحكم الدولي خلف محمد عبدالله اللبني أول حكم يمني يسمح له بالجري داخل ملعب مباريات كأس الخليج، وأصدار الأحكام واجبة النفاذ على المستطيل الأخضر بعد سلسلة من المشاركات الفاشلة لزملائه حكام الساحة في بطولات خليجي 16 و17و18و19. وبإجادته في قيادة قمة العراق والبحرين فأن الحكم خلف محمد عبدالله اللبني يكون قد كتب سطرا مشرفا في كتاب دورات كأس الخليج باسم اليمن ولأجلها.. نعم اللبني كسر حاجز الخوف وحطم جدار العجز، وتجاوز مطبات الفشل ليدشن مستقبل أكثر ثقة وأكبر مساحة للإبداع اليمني في مجال التحكيم الذي بدأه زميله الأشهر أحمد قائد سيف على خط التماس منذ خليجي16 وحتى اليوم ليكون أكثر الحكام مساهمة في إدارة البطولة. مشاركة خلف وإدارته للبطولة وإن اعتبرناها شهادة لتألق وجدارة الحكم اليمني التي نال فيها اللبني مواقع ذات تميز على مر السنوات التي كان فيها يقنع بتواجده مع الصافرة حتى حين حاول البعض النيل منه بادعاء الباطل في التشكيك بمقوماته التي تسكت اليوم كل الأصوات النشاز . هنئيا هذا التاريخ الجديد لخلف والصافرة اليمنية برمتها.