أعتصم عدد من طلاب السكن الجامعي بالشعب صباح أمس الأول الاثنين أمام البوابة الرئيسية للسكن ،مناشدين وزير التعليم العالي ورئيس جامعة عدن بالتدخل العاجل لإصلاح أوضاع السكن المتردية. وكان قائد شرطة الشعب قد أقتاد رئيس اللجنة الطلابية سامي خميس بن ضباب على خلفية الاعتصام المفتوح إلى إدارة الأمن لاحتجازه وهو يدير الاعتصام في موقف استفز جميع الطلاب المتواجدين ما جعلهم يطالبون برد اعتبارهم ومطالبة الجامعة بحماية طلابها داخل الحرم الجامعي . وأكد الأخ سامي بن ضباب انه لم يخطئ مع رجال الأمن ، موضحا أن كل ما في الأمر أنه تدخل لأخذ نص البيان الطلابي الأصلي الذي بين يدي الضابط عندما حاول تشويهه بالقلم. وأضاف لقد حاولت أن أعطيه نسخة من البيان الطلابي عقب تصويره ولكن الضابط تعنت وأصر على اقتيادي إلى مركز الشرطة ، وبالمقابل رفضت الخروج من مركز الشرطة دون رد اعتباري وقد أتى إلى المركز حينها عدد من مسئولي الجامعة وتعهدوا للطلاب بان حقهم لن يضيع هدرا ، خاصة وان اقتياد طالب من حرم جامعي يعد بحد ذاته تعدي على حقوق الجامعة بشكل عام . وكان الطلاب قد منعوا موظفي الصيانة والرعاية الصحية بالسكن من الدخول إلى السكن ، دون التعرض لإدارة السكن ومشرفي المباني وعاملات النظافة بحجة أن الأوائل لا يقومون بمهامهم حتى أدناها، حيث إنهم يأتون صباحا لتحضير أسمائهم لدى سكرتيرة الإدارة والذهاب إلى حال سبيلهم، وقد تجاوبت الجامعة مع الاعتصام الطلابي وأوفد للنزول عند مطالب الطلاب كلا من د / احمد فضيل ، عميد كلية العلوم الإدارية، والدكتور/ محمد مقبل -عميد كلية الاقتصاد- وعبد الكريم العزعزي مساعد نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب و د / ياسر باسردة ، نائب العميد لشؤون الطلاب بكلية العلوم الإدارية و الأستاذ/ ماهر علي قاسم -مدير عام المساكن بالجامعة- وقام المذكورون بزيارة قصيرة إلى مرافق السكن تفقدوا فيها حالة السكن والتقطوا عدداً من الصور للآثار الناجمة عن الحريق الذي نشب في السكن قبيل فترة ليست بالقصيرة بحيث تضررت منها غرف الطلاب المجاورة لموقع الحريق وأيضا لدورات المياه المتحطمة و كذلك استنكروا حالة الازدحام التي تعاني منها بعض غرف السكن ،واعدين الطلاب بإيجاد حل مبدئي من خلال مناقشة الوضع بجدية مع رئيس الجامعة اليوم ،معتبرين المعيشة في سكن يفتقر لكل هذه الخدمات ليست بالمعقولة ، ومشددين على تعاون الطلاب والحفاظ على هذه المنشأة التي هي في الأساس ملك للطلاب جميعاً .