بعد الحملة الإعلامية التي قام بها موقع "أحوازنا" ومواقع عربية أخرى بانتقاد تصريحات رئيس مكتب احمدي نجاد ومستشاره الخاص للشرق الأوسط المدعو اسفنديار رحيم مشائي والذي قال فيها: إن الرسول محمد(صلى الله عليه وسلم) فارسي إيراني، ولكنه عاد ونفى هذا الأمر مستنجداً بالتقية الصفوية والسياسة المعهودة لدى الفرس حيث قال يوم أمس معدلاً تصريحه "إنني كنت أقصد النبي إبراهيم عليه السلام، كون أبيه كان فارسياً و لم أقصد الرسول محمد(صلى الله عليه وسلم)، لأننا نعلم أن الرسول عربي". يذكر أن رحيم مشائي صهر احمدي نجاد، يعد من الشخصيات الفارسية المثيرة للجدل وشهدت حكومة احمدي نجاد انتقادات عديدة نتيجة مواقف وتصريحات أدلى بها مشائي، أهمها تلك التي أعتبر فيها أن الشعب الفارسي صديق للشعب الإسرائيلي، كما أن لمشائي دوراً أساسياً في الحدث المهم الذي شهدته الدولة الفارسية خلال الأيام الماضية، وهو عزل منوشهر متكي وزير خارجية الدولة الفارسية أثناء زيارته الرسمية للسنغال، والتي كشفت عن الخلاف العميق بين متكي وأحمدي نجاد الذي يعود سببه إلى رفض متكي قيام أحمدي نجاد بتعيين مشائي ليكون مبعوثه للشرق الأوسط، ما اعتبره متكي تقليصاً لصلاحياته كوزير للخارجية.