أعلنت شرطة خفر السواحل اليمنية أمس الاثنين أن ما لا يقل عن 80 مهاجراً أفريقياً، معظمهم من أثيوبيا، غرقوا قبالة سواحل البلاد بسبب الرياح والمد البحري الذي أدى إلى انقلاب القاربين اللذين كانا يقلانهم باتجاه الأراضي اليمنية، في محاولة هجرة غير شرعية – بحسب ما نقلته الموقع الإخبارية الأميركية (CNN) -. وأشار الموقع إلى ما ذكرته شرطة خفر السواحل بمحافظة عدن بأن القارب كان على متنه 46 متسللاً، معظمهم من الأثيوبيين "قد تعرض للانقلاب في منطقة ساحلية تدعى (العرضة) تقع بين باب المندب وساحل ذباب ما أدى إلى غرق جميع من كانوا على متنه عدا ثلاثة صوماليين تم العثور عليهم وهم على قيد الحياة بالساحل." موضحاً أن فرق الإنقاذ عثر على جثتي مواطنين أثيوبيين، فيما لا يزال مصير بقية من كانوا على متن القارب مجهولاً، وفقاً لوزارة الداخلية اليمنية. وتشهد المياه اليمنية حوادث دورية مشابهة يغرق خلالها مهاجرون أفارقة، ويعود الحادث الأخير إلى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، عندما غرق 13 شخصاً، وفقد ثمانية آخرون كانوا على متن زورق بخاري. ويعتبر خليج عدن منطقة موت يلقى فيها المئات من الفارين من أتون الحرب والظروف المعيشية الصعبة، مصرعهم في القرن الأفريقي.