أفاد مجموعة من الصيادين بميناء الاصطياد يوم الأربعاء الماضي لصحيفة "أخبار اليوم" أن "4" صيادين خرجوا فجر يوم الثلاثاء الماضي ولم يعودوا إلى الميناء بنفس اليوم ولم يعرف مصيرهم المجهول، وفي حادث مماثل وجد قارب يتبع "3" صيادين آخرين مقلوباً وعلى ظهره صياد ناجٍ من الحادث . وأوضح مصدر بميناء الاصطياد أن مجموعة من الصيادين خرجوا صباح الأربعاء الماضي إلى بعض الجزر البعيدة مثل جزيرة "رأس عيسى" التي تبعد حوالي 40 ميلاً بحرياً عن شاطئ المدينة وكذا جزيرة "عقبان" التي تبعد 75 ميلاً، وجزيرة "الرشة" وغيرها وذلك للبحث عن الأربعة المفقودين ومعرفة ما إذا كان قاربهم قد تعطل بهم أو تعرضوا لحالة من الغرق لا سمح الله ولم يجدوا لهم أثراً . فيما تم اكتشاف قارب آخر مقلوب في عرض البحر صباح يوم الخميس الماضي للثلاثة الصيادين الذين خرجوا في نزهة صيد أخرى وانقلب بهم القارب على بعد من جزيرة الطرفة صباح يوم الأربعاء الماضي ونجا منه أحدهم واستمرت خفر السواحل في البحث عن البقية . وأوضح عاقل الصيادين بميناء الاصطياد/ على حنش أن الناجي وجدوه رجال خفر السواحل على ظهر القارب وهو مقلوب، وأن إحدى قدميه مكسورة بسبب عرقلة الشباك لها عند حادث انقلاب القارب ،بسبب الرياح الشديدة في هذا الموسم وغرق الاثنين الآخرين والناجي لا يزال تحت العناية الطبية. وطالب أهالي المفقودين وزارة الداخلية بسرعة التحرك وإرسال طوافة للبحث عنهم لعدم تجاوب الجهات المعنية بميناء الاصطياد لبلاغاتهم ،الأمر الذي استدعى تقديم شكواهم إلى محافظ المحافظة / أحمد الجبلي والذي تجاوب معهم ووجه قوات الدفاع الساحلي بسرعة الخروج والبحث عن الصيادين المفقودين ، وأفاد الصيادون أن طوافة عمودية خرجت صباح أمس الجمعة إلى بعض الجزر ولم تسفر نتائج البحث عن وجود أي أثر لهم مطالبين الحكومة اليمنية بالتحري والمتابعة لذويهم المفقودين. الجدير بالذكر أن أغلب الصيادين لا يلتزمون بإجراءات السلامة ،الأمر الذي يعد خطراً كبير يهدد حياتهم يومياً وما من إجراءات صارمة لإلزام الصيادين بارتداء سترات النجاة عند الخروج للاصطياد في البحر، ووضع آليات وخطط إستراتيجية للتمكن من معرفة الحالة التي هم فيها.