أعلن ناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبراست أن إيران تعرب عن قلقها إزاء الوضع الذي تلي سقوط الرئيس زين العابدين بن علي في تونس، الذي تقيم معه علاقات جيدة جدًا. ونقلت وكالة "فارس" عن مهمانبراست قوله: "إننا قلقون من الوضع في تونس لأننا نقيم علاقات جيدة جدًا مع هذه الأمة". وأضاف: "نأمل في أن يتمكن الشعب التونسي من تحقيق مطالبه في أقرب وقت في أجواء من السلم والأمن والاستقرار". وأردف مهمانبراست: ""التظاهرات التي هزت تونس طوال شهر قد تكون ناجمة عن الفشل في تلبية مطالب التونسيين ونتمنى أن يتحقق هذا الهدف بوسائل سلمية وغير عنيفة". وكان مسئول ليبي رفيع المستوى قد قال إن بلاده لا تعتزم العمل بأي شكل من الأشكال على عودة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي إلى تونس مجددا، غداة تلقي الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي اتصالا هاتفيا من الرئيس المخلوع بعد خروجه من بلاده. ونقلت الوكالة عن المسئول الذي قالت إنه طلب عدم تعريفه في اتصال هاتفي من العاصمة الليبية طرابلس، قوله أن بن علي في هذه اللحظة خارج الحسابات بالنسبة للشعب التونسي، هذه صفحة وانطوت، وليس صحيحا أن ليبيا معنية بإعادته رئيسا مجددا". وكان القذافي وجه كلمة إلى الشعب التونسي السبت حذر فيها من أن تونس تتجه إلى المزيد من العنف والفوضي نتيجة التعجل في التخلص من الرئيس السابق، الذي فر إلى السعودية تحت ضغوطات شعبية واحتجاجات عنيفة.