قالت إدارة نادي أهلي صنعاء إنها وصلت إلى اتفاق ودي مع المدرب الوطني محمد اليريمي على تسليم مهمته كمدرب للفريق لمساعده حسين طنطن، وكشف عبدالوهاب الزرقة إداري الأهلي في تصريح ليومية الجمهورية أن الإدارة وصلت لاتفاق مع اليريمي قضى بتنحيته عن تدريب الفريق وذلك نتيجة للأوضاع السيئة التي يعشها الفرق المتراجع إلى المركز قبل الأخير في الدوري اليمني، وأوضح الزرقة أن الإدارة أسندت المهمة مؤقتاً لمساعده حسين طنطن حتى يتم التعاقد مع مدرب بديل محلي أو أجنبي. وتأتي هذه الخطوة المفاجئة لامتصاص الغضب الجماهيري على إدارة صاحب الرقم القياسي في البطولات اليمنية - (6) بطولات دوري من أصل (18)، و(3) بطولات كأس - وذلك بسبب سوء نتائج إمبراطور الأندية اليمنية في الموسم الحالي الذي جعله يحتل المركز قبل الأخير ضمن أربع فرق مهدد بمغادرة دوري الأضواء. ويحمل أنصار القلعة الحمراء الإدارة الحالية مسئولية ما وصل إليه الفريق من تراجع على صعيد المستوى والنتائج، وذلك على خلفية تفريطها بالحارس المخضرم معاذ عبد الخالق الذي ذهب إلى العروبة مع زميله صانع الألعاب عبده الإدريسي، إضافة إلى قائد المنتخب اليمني علي النونو الذي انتقل إلى التلال ومعهم المدافع أسعد القماسي المنتقل إلى وحدة صنعاء. وطنطن سيكون المدرب الثالث للأهلي هذا الموسم (خلال عشر جولات) بعد المصري مصطفى صادق الذي تعاقدت معه كمساعد قبل أن تمنحه الثقة كمدرب ثم تقيله بسبب سوء النتائج وتعوضه بابن النادي محمد اليريمي الذي أقيل هو الآخر للسبب نفسه وعوض بمساعده طنطن. وضمن الخطوات التي تسعى من خلالها إلى تعويض فشلها في الحفاظ على اللاعبين الكبار في الفريق، أعلنت إدارة الأهلي عن تعاقدها مع لاعبين أجنبيين بغرض تعزيز خطوط الفريق الكروي الأول للنادي الذي يمر بمرحلة صعبة، واللاعبان هما الأردني موسي حماد لاعب نادي الوحدات الأردني وآخر مغربي الجنسية سبق له اللعب في نادي صحم العماني لم يتم الكشف عن اسمه. و لن يستفيد الفريق من خدماتهما إلا مع مطلع دور الإياب، والمتبقي من دور الذهاب ثلاث جولات فقط، وذلك فقا للائحة المسابقات التي حددت فترة القيد اللاعبين على مرحلتين تنتهي الأولى بنهاية الأسبوع الأول من الذهاب، ثم تفتح الثانية بعد نهايته وتنتهي قبل انطلاق الأسبوع الثاني من الإياب. وأهلي صنعاء هو الفريق الوحيد من الفرق التي شاركت في أول بطولة يمنية بعد الوحدة اليمنية عام 1990، وحافظ على بقائه في الدوري ولم يهبط على الرغم من الأحوال المتقلبة للأندية اليمنية التي عصفت بأعرقها (التلال) وغيره من الفرق إلى الاكتواء بنار الهبوط في بطولة ينشها الفساد وتطاردها اتهامات بيع المباريات وتوزيع النقاط والأدوار بين الفرق لأجل أهداف ترسمها أيادٍ من خارج الملاعب.