نظم مركز الشفافية للدراسات والبحوث بالتنسيق مع مؤسسة العفيف وبالتعاون مع البنك الدولي محاضرة توعوية حول دور الشباب في مناهضة تعاطي القات . وقالت الهام عبد الوهاب رئيسة المركز الشفافية للدراسات والبحوث أن الأطفال الذين أدمنوا القات تحولوا إلى لصوص ودعت إلى ضرورة عمل قانون يجرم تناول القات وبينت أن 200 ألف يستهلكون مع القات للتخفيف من مرارته 10 أطنان من السكر يوميا و3600 طن في العام بما قيمته 432 مليون ريال يمني من أصل 665 ألف طن من السكر استوردها اليمن عام 2006 بأكثر من 31 بليون ريال (حسب مصدر في وزارة التجارة والصناعة ). موضحة أن 500 ألف شخص يشربون 180 مليون عبوة في العام من المشروبات الغازية مع القات ومن مختلف الأنواع بينها السوائل المعروفة بمشروبات الطاقة، إضافة إلى عصير الزنجبيل المصنع محلياً وبما قيمته تسعة مليارات ريال باعتبار أن متوسط سعر العبوة خمسون ريالا. وقالت إن متوسط قيمة ما يشتري به اليمني من القات هو 300 ريال فان ذلك العدد من متناوليه يشترون بمليارات و100 مليون ريال في اليوم وب 63 مليار ريال في الشهر وب756 مليار ريال في السنة خلافا لما كانت بعض الدراسات قدرته في وقت سابق ب500 بليون ريال في العام. من جانبها قالت سمراء شيباني كبيرة مسؤولي الاتصال بمكتب البنك الدولي –صنعاء أن تعاطي القات أصبح جزءاً من ثقافة البعض في اليمن ، وأشارت إلى أن البنك الدولي بدأ في مشروع الحد من انتشار ظاهرة القات وعولت على الشباب بتغيير نمط حياتهم والابتعاد عن تناول القات. المحاضر والمدرب الياضي عزيز احمد استعرض في محاضرته مخاطر القات ودعا الشباب إلى ضرورة الابتعاد عن تناول القات هذا وقد تخلل المحاضرة عرض لفيلم شجرة الوهم.