أكد وزير الخارجية السابق منوتشهر متكي على ضرورة مقاضاة قادة مصر وعلى رأسهم حسني مبارك، حيث عليهم تحمل مسؤولية ما ارتكبوه من خيانات بحق أهداف الشعبين المصري والفلسطيني والأمة الإسلامية برمته بسبب التزامهم بمعاهدة كامب ديفيد خلال ال"32" عاماً الماضية. حيث نقل موقع (عصر إيران) عن متكي في كلمة ألقاها في احد مساجد طهران قوله: أن منطق الثورة الإسلامية يقوم علي رفض النهج السلطوي واستهجان الظلم والاستبداد وفي المقابل محبة الإنسان والمطالبة بتحقيق العدل. ووصف رسالة الثورة الخمينية بأنها أصبحت مصدر إشعاع وإلهام للآخرين ، حيث بدأ مفعولها يؤثر في كثير من الدول العربية مثل (مصر، تونس). وأردف وزير الخارجية السابق: إن الخيانة التي ارتكبها الرئيس المصري السابق أنور السادات والحالي حسني مبارك لم تطال تبعاتها الشعب المصري فقط. وأكد أن بريطانيا والولايات المتحدة هما المتهمتان الرئيسيتان بملف الجرائم في الشرق الأوسط وان هذين البلدين استغلا قرارات النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لصالح الكيان الصهيوني طيلة 60 عاماً. واعتبر متكي انتصار الثورة في مصر بمثابة فتح صفحة جديدة بالنسبة لمصير الشعب الإيراني، حيث دعاء متكي الشباب الإيراني إلى أخذ الدروس والعبر من الشباب المصريين والتونسيين من أجل العمل على إسقاط نظام الخامنئي الملكي البائد الذي قام على التبعية والاستبداد والإعدامات في إيران.