سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إصابة عدد من طلاب جامعة صنعاء والاتحاد يهدد بتصعيد الاحتجاجات ما لم يرحل البلاطجة فيما نواب بالحاكم يطالبون برفع الخيام من التحرير ويحذرون من الورقة المناطقية..
أكد الاتحاد العام لطلاب اليمن بجامعة صنعاء تصعيد الاحتجاجات الطلابية في حال عدم رحيل من وصفهم بالبلاطجة من بوابة الجامعة . وحسب مصادر إعلامية فإن الاتحاد العام لطلاب اليمن تبنى تظاهرة أمس الأربعاء التي طالبت بإنهاء عسكرة الجامعة وردد المشاركون فيها: " يا حكومة الفساد إرحلوا من البلاد "، إلا أن الاتحاد لم يعلن بعد عن تبنيه تنظيم التظاهرة. وأكد الاتحاد العام لطلاب اليمن رفضه دخول "البلاطجة" جامعة صنعاء، وإثارة المناطقية في ساحة الحرم الجامعي، وقال رضوان مسعود في تصريح ل"نيوز يمن" إن مطالب الاتحاد تركزت على "3" مطالب أهمها (رحيل الاستبداد، وإنهاء عسكرة الجامعة، وطرد البلاطجة من بوابة الجامعة). وفيما أعلنت جامعة صنعاء عن عدم علاقة طلابها بالمتظاهرين.. نفى الأمين العام المساعد للمؤتمر سلطان البركاني أي علاقة لحزبه بما يدور بالساحة، داعياً الأجهزة الأمنية إلى ضبط أي طرف يعبث بالأمن وحماية المسيرات من البلاطجة . وتسببت الاشتباكات بين مجاميع تستخدم الهراوات والسكاكين والطلاب المشاركين في الاحتجاجات في إصابة عدد من الطلاب بجروح، تم على إثرها نقل بعضهم للمستشفى. وتشير المصادر الميدانية إلى أن المسلحين بالهراوات كان يرفعون شعارات موالية للسلطة، وأن أصحاب سيارات خصوصي شاركوا في الاعتداء على الطلاب المتظاهرين ورميهم بالحجارة، واحتمى المنددون ضد السلطة وحزبها الحاكم بالباصات التي كانت تمر بشارع الدائري، فيما الأمن التزم الحياد ولم يتدخل لفك الاشتباكات التي دارت صباح أمس الأربعاء بأمانة العاصمة. وقال شهود عيان إن قوات من مكافحة الشغب تساندها مجاميع مسلحة بالهراوات والجنابي، قامت بالاعتداء على المسيرة الطلابية التي خرجت من جامعة صنعاء للمطالبة برحيل الاستبداد ووقف عسكرة الجامعة ورفع مجاميع يحاصرون الجامعة. وتأتي تظاهرة الطلاب بعد سلسلة احتجاجات أمام بوابة جامعة صنعاء، شارك فيها حقوقيون وناشطون.. إلى ذلك طالب نواب في الحزب الحاكم الحكومة بجدول زمني لرفع الخيام ومظاهر التجمهر من ميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء ودعوا لمحاسبة من أطلقوا الشعارات المناطقية . ففيما اعتبر النائب/ عبده محمد بشر ما يحصل في ميدان التحرير "عيب ولا يشرفهم كمؤتمر وحزب حاكم"، داعياً إلى سرعة رفع ما يجري في التحرير وفقاً لجدول زمني.. حذر النائب/ علي المعمري من اللعب بالورقة المناطقية، وقال: "إن اللعب بهذه الورقة سيحرق كل من يلعب بها". وأكد المعمري أن اليمن تمر بمرحلة استثنائية، تتطلب من رئاسة مجلس النواب أن يكونوا استثنائيين بما يتوافق مع المرحلة الحالية، داعياً إلى تفعيل الدور الرقابي للمجلس بدلاً من الاقتصار على مناقشة مشاريع القوانين، مطالباً بمجيء وزير الداخلية يومياً إلى المجلس لتقديم تقارير عما يحصل في الساحة اليمنية حالياً. من جهته طالب النائب/ عبدالعزيز جباري الحزب الحاكم بسرعة إعداد جدول للخروج من ميدان التحرير. رئيس مجلس النواب يحيى الراعي أوضح أنه ضد الألفاظ المناطقية مهما كانت، معتبرا أن الاعتصام في ميدان التحرير هو من أجل الضغط على المعارضة للعودة للحوار.