جدد فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية- أمس الأربعاء تمسكه بالديمقراطية التعددية كخيار حضاري لا حياد عنه، موضحاً أن حرية الرأي والتعبير مكفولة بطرق سلمية بعيداً عن أي أعمال شغب أو عنف أو صدامات. جاء ذلك خلال استقبال فخامته للمدير الإقليمي للمعهد الوطني الديمقراطي الأميركي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بصنعاء "ليس كامبل"، الذي أطلعه على الجهود التي يقوم بها المعهد ودوره في دعم مسيرة الديمقراطية في اليمن. ودعا رئيس الجمهورية خلال اللقاء إلى إيقاف المسيرات والاعتصامات والحملات الإعلامية والمهاترات المتبادلة، وبما يهيئ المناخات للعودة إلى طاولة الحوار وإجراء الحوار الوطني، بدءاً من لجنة الأربعة والثلاثين والمائتين، وتشكيل حكومة وحدة وطنية للإشراف على سير الانتخابات النيابية، وبما يكفل إجرائها في مناخات حرة ونزيهة وشفافة وفي ظل رقابة محلية ودولية. وأكد فخامة الرئيس ما أعلنه سابقاً حول عدم ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2013م.. مشيراً إلى ما أعلنه في الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى بأنه لا تمديد ولا توريث ولا تجديد، وأنه ملتزم وبحكم مسؤولياته كرئيس للجمهورية بالحفاظ على أمن واستقرار الوطن وسكينة المواطنين.