فجئ الشارع الرياضي بانطلاق بطولة الجمهورية للملاكمة التي تحتضنها العاصمة صنعاء هذا اليوم الخميس بغياب نادي شمسان الرياضي (حامل اللقب) والبطل التقليدي للعبة لأكثر من (18) عاما. ويتساءل الشارع الرياضي عن شرعية هذه البطولة التي ينظمها الاتحاد العام للملاكمة بغياب أبطال الجمهورية والممثل الوحيد للعبة الملاكمة على المستوى الخارجي (نادي شمسان الرياضي)) ومدى قوتها وأهميتها بدون أقوى أندية الملاكمة. إلى ذلك فقد صرح مسئول كبير في نادي شمسان بالقول إلى إن "النادي لم يستلم أي إشعار رسمي بقيام البطولة، ووقت إقامتها إلا قبل يومين تقريبا حينما علم بالبطولة بالتلفون من قبل الأخ رائد علي نعمان أما رسميا فلم يتم إخطاره بموعد البطولة بأسلوب حضري أو كتابي". وقال المسئول الشمساني الذي فضّل عدم ذكر اسمه إنه "من غير المعقول أن يمارس اتحاد الملاكمة مهامه بهذه الطريقة العشوائية والإهانات للأندية وللعبة الملاكمة وكأنه في فرق (الحواري) من خلال عدم إخطار الأندية بموعد البطولة بطرق رسمية وحضريه بوقت كافٍ من انطلاقتها حتى تحسن لأندية استعدادها للبطولة بل تمارس عملها بطرق عشوائية وبالتلفون دون احترام للأندية وللعبه، وهذا أمر مرفوض ولا يساعد على تطور اللعبة". واتهمت إدارة نادي شمسان الرياضي شخصيا الأخ حميد المطري رئيس اتحاد عام الملاكمة باستهداف نادي شمسان الرياضي من خلال تجاهله مثل هذه الأمور التي تقتل اللعبة وعدم مساعدة النادي بكل الأمور التي تساعد على تطور اللعبة، وعدم مساعدته في مشاركاته الخارجية برغم ما يحققه نادي شمسان الرياضي من بطولات لا تحصى على المستوى الداخلي والإنجازات العديدة التي يحققها على المستوى الخارجي برغم أنه النادي الوحيد الذي يشرف اليمن في لعبة الملاكمة على المستوى الخارجي. إلى ذلك فقد علمت الصحيفة من مصدر مؤكد أن لاعبي نادي شمسان الرياضي للملاكمة سوف يعتصمون سلميا في الأيام القليلة القادمة أمام مبنى وزارة الشباب والرياضة احتجاجا على عدم صرف مستحقاتهم المالية منذ عام 2008م أسوة ببعض الأندية التي صرف مستحقاتها، وإقالة رئيس الاتحاد حميد المطري الذي لم يساعد على تطور اللعبة ويحارب أبطالها ومدربيها بدون حق. كما علمت الصحيفة أن هناك شبه إجماع على المطالبة بتعيين الكابتن محمد كامل الحرازي الرجل المخلص للعبة رئيسا مؤقتا للعبة الملاكمة بدلا من الأخ حميد المطري الذي لم يساعد على الارتقاء باللعبة، بل ويمارس أمور لا تخدم تطورها منذ أن تولى مسئولية اللعبة وحتى اليوم.