قال اللواء/ علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع إن دور الجيش في البلدان العربية عفا عليه الزمن وإن الناس سيقررون من سيحكمهم في إطار دولة مدنية حديثة ولم يعد هناك إمكانية لأن تسلب الجيوش ثورات الشعب". وأكد اللواء محسن الذي أعلن مساندة احتجاجات الشوارع المطالبة بإسقاط السلطة، في حوار مع "ميدل ايست اونلاين" أعدته للنشر "سينثيا جونستون" أكد أنه لا يرغب في تولي السلطة أو مناصب سياسية. وأضاف: "أنا في السبعين من العمر ولم يبق لي من طموح سوى أن أقضي ما تبقى من عمري في سكينة واطمئنان وبعيداً عن مشاكل السياسة ومتطلبات الوظيفة"، مشيراً إلى أنه واحد من أبناء الشعب خدمه لمدة "55" عاماً ولم يعد لديه رغبة في أي سلطة أو منصب حد قوله. وأوضح "أن الخيارات أمام الرئيس اليمني باتت قليلة، لكنه قال إن القوات المسلحة عازمة على حماية المحتجين بشكل سلمي. وأردف: "أما عن الخطوات الممكن إجراؤها لحل الأزمة، أعتقد أن الخيارات قد باتت قليلة إن لم تكن قد استنفدت نظراً للتعنت الذي يبديه النظام وعدم مصداقيته في التعامل مع الأزمة، مضيفاً بأن سيناريوهات استلام الجيش للسلطة في الوطن العربي عفا عليها الزمن. وتابع: نحمد الله أن أبناء القوات المسلحة اليوم على جانب كبير من الوعي والمسؤولية وليس لدينا مخاوف من حدوث مواجهات"، مؤكداً أن الجيش سيعمل مع المجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب. ولفت إلى أن " مهمة الجيش محصورة في حماية الوطن من أي عدوان خارجي والتعاون مع المجتمع الدولي لصنع يمن جديد خال من الإرهاب وتجار الإرهاب" حد تعبيره.