أكد اللواء علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع في اليمن إنه لا يرغب في تولي السلطة أو مناصب سياسية. وأن الشعوب العربية اليوم هي التي تقرر من يحكمها في ظل دولة مدنية حديثة." واعتبر اللواء علي محسن الذي أرسل قواته لحماية المحتجين المطالبين بإسقاط صالح وأيد مطالبهم في تصريح لوكالة "رويترز" إن دور الجيش في البلدان العربية عفا عليه الزمن وان الناس سيقررون من سيحكمهم في اطار دولة مدنية حديثة. وقال اللواء علي محسن: "أنا واحد من أبناء هذا الشعب خدمته لمدة 55 عاما ولم يعد لدي رغبة في اي سلطة أو منصب." وأضاف "أنا في السبعين من العمر ولم يبق لي من طموح سوى أن أقضي ما تبقى من عمري في سكينة واطمئنان وبعيدا عن مشاكل السياسة ومتطلبات الوظيفة." وقال محسن الذي ينسب اليه الفضل في صعود صالح للسلطة في 1978 انه لو كان يريد السلطة لتولاها في ذلك الحين. وأضاف أن "الخيارات أمام الرئيس اليمني باتت قليلة.. مؤكداً ان القوات المسلحة عازمة على حماية المحتجين بشكل سلمي. وقال "أما عن الخطوات الممكن إجراؤها لحل الازمة.. أعتقد أن الخيارات قد باتت قليلة ان لم تكن قد استنفدت نظرا للتعنت الذي يبديه النظام وعدم مصداقيته في التعامل مع الازمة." وأضاف "سيناريوهات استلام الجيش للسلطة في الوطن العربي عفا عليها الزمن ولم يعد هناك امكانية لان تسلب الجيوش ثورات الشعب." وتابع بقوله "الشعوب اليوم هي التي تقرر من يحكمها في ظل دولة مدنية حديثة." وقال محسن "نحمد الله أن أبناء القوات المسلحة اليوم على جانب كبير من الوعي والمسؤولية وليس لدينا مخاوف من حدوث مواجهات." وقال محسن وهو اسلامي ينظر اليه على أنه قريب من المعارضة الاسلامية ان الجيش سيعمل مع المجتمع الدولي في مواجهة الارهاب. وقال "تصبح مهمة الجيش محصورة في حماية الوطن من أي عدوان خارجي والتعاون مع المجتمع الدولي لصنع يمن جديد خال من الارهاب وتجار الارهاب."