لا يزال الطفل / أمجد وليد أحمد علي قاسم (9 سنوات) من أبناء محافظة إب يصارع الموت أملاً في العيش، عله يتمتع بحقوق الطفولة أسوة ببقية الأطفال الذين ينعمون ببراءة الطفولة، همهم الوحيد هو اللعب واللهو والمرح. الطفل أمجد ليس سوى ملك في هيئة طفل بريء ساقه القدر إلى حظه العاثر بعد أن أصيب بسرطان الدم وتضخم في الخصية ، فجميع هذه الأمراض التي أصيب بها أمجد كفيلة بالقضاء على حياته إن لم يبادر رجال الخير والإحسان في هذه البلاد لمد يد العون وتقديم المساعدة لإنقاذ أمجد من الموت بعد أن عجزت أسرته عن علاجه خارج الوطن، نظراً لحجم المبلغ المالي الكبير الذي يتطلب لعلاج أمجد وإعادة البسمة إلى وجهه المضيء . والد الطفل أمجد لم يقف مكتوف اليدين حيال ما يعانيه طفله البرئ، فقد قدم الغالي والنفيس كي ينقذ حياة فلذة كبده وزرع الأمل بداخله بعد أن قام بالسفر إلى خارج الوطن وبالتحديد إلى جمهورية مصر العربية لمعالجة ابنة هناك وعمل اللازم له كون العمليات التي يحتاجها أمجد معقدة جداً ولا تستطيع اليمن إجراءها وتتطلب وقتاً طويلاً قد تصل إلى شهور . علاج الطفل أمجد ليس بالأمر الهين والبسيط، كون المبلغ المطلوب لعلاج أمجد خارج اليمن، قد يصل إلى أكثر من "10" ملايين ريال ، ونتيجة لضيق حال الأسرة ولعدم توفر المبلغ المطلوب لعلاج الطفل فقد اضطرت الأسرة لأن توجه نداءً عاجلاً لجميع المسؤولين في البلاد وأهل الخير وكل من يحمل بداخله مثقال ذرة من الرحمة والإنسانية بمد يد العون لها لإنقاذ طفلها من الموت بعد أن عجزت من علاجه وبيع كل ما تملك كي يتماثل للشفاء. بدورنا في (أخبار اليوم) فإن التقارير الطبية التي حصلنا عليها مؤلمة وتستدعي أن نضع بين يدي المسؤولين في البلاد وأصحاب الخير وتجار الحسنات قضية الطفل "أمجد وليد أحمد علي قاسم" لمد يد العون له ومساعدة أهله في سبيل إجراء العملية الجراحية له خارج الوطن وإعادة البسمة إلى شفتيه والفرحة إلى أهله ومحبيه وصدق رسول الله القائل : (من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة) .. للتواصل مع أسرة الطفل أمجد يرجى الاتصال على : (771400445)