استمراراً لمسلسل تعطيل مرافق ومؤسسات الدولة وشل خدماتها والتفرد لخدمة الحزب الحاكم والانقضاض على إيراداتها وتسخيرها لكسب الولاء، كما هو حال مطابع الكتاب المدرسي الذي لحق بالركب إذا تم إيقاف طباعة الكتاب المدرسي منذ عدة أيام للتفرغ لطباعة صور الرئيس المتعددة الأشكال والأحجام، الأمر الذي خلق نوعاً من التذمر في أوساط موظفي وعمال المطابع الذين استهجنوا هذا التصرف المخالف لقناعاتهم حسب ما أوضحه أحد كبار موظفي هيئة المطابع الذي قال نمسي بأننا نسمي ونصبح على صور الرئيس منذ عقود وقد مللنا وسئمنا منه، مستغربين أن توقف طباعة المقرر المدرسي مقابل طبع صور الرئيس التي تلازمنا منذ 33 عاماً.