بدأت القوات الكورية الجنوبية والأميركية يوم أمس مناورات عسكرية سنوية تمتد لمدة خمسة أيام. وأوضحت مصادر عسكرية كورية جنوبية أن نحو 56 ألف جندي كوري جنوبي وعشرة آلاف جندي أميركي سيشاركون في هذه المناورات. وأضافت المصادر أنه سيتم التركيز في هذه التدريبات على اختبار أنظمة الكمبيوتر والاتصالات والقيادة. وأشار تقارير صحفية إلى أن الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك ترأس أمس الاثنين تزامنا مع هذه المناورات اجتماعا لمجلس الأمن القومي الكوري الجنوبي.. وتلقى هذه المناورات باستمرار تنديدات من طرف كوريا الشمالية التي تصفها بأنها تحضيرات لغزوها. وقالت بخصوص المناورات الحالية إنها ستفسد احتمالات نجاح محادثات نزع سلاحها النووي، في حين قالت واشنطن وسول إن هذه المناورات ذات طابع دفاعي بحت. واتفقت الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية العام الماضي على إعادة تخويل سول الإشراف على مراقبة قواتها في زمن الحرب ابتداء من أبريل/نيسان 2012. وكانت كوريا الجنوبية نقلت قيادة مراقبة قواتها إلى الولاياتالمتحدة عام 1950 بعد توقف الحرب بين الكوريتين. يذكر أن نحو 30 ألف جندي أميركي ينتشرون في كوريا الجنوبية، فيما يبلغ عدد الجيش الجنوبي نحو 680 ألفا.