أشاد كل من الرئيس اليمني الأسبق "علي ناصر محمد" ورئيس الوزراء الأسبق "حيدر أبو بكر العطاس" بثورة الشباب في شمال اليمن وجنوبه, مثمنين شباب ثورة التغيير وتضحياتهم تحت هدف واحد متمثل في إسقاط النظام. وخاطب ناصر والعطاس الشباب في ميادين وساحات الحرية والتغيير قائلين:"نحيي صمودكم وبطولاتكم وصبركم بالرغم من كل العنف والقسوة والقتل الذي مارسته وتمارسه السلطة القمعية ضد ثورتكم السلمية واعتصاماتكم المشروعة، ونحيي أرواح الشهداء الذين سقطوا في سبيل الحرية والتغيير ونطلب لهم الرحمة من الله العلي القدير, كما نطلب الشفاء للجرحى والمصابين والحرية لكل المعتقلين في سجون وزنازين ومعتقلات النظام. وأضافا في بيان مشترك لهما:"هكذا اتحد الشعب اليمني في الشمال والجنوب تحت هدف واحد هو إسقاط نظام علي عبدالله صالح الفاسد ورحيله ، واتحد الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه لإنجاز هذه المهمة التاريخية". وأشاد البيان المشترك بالوقفة التضامنية مع الجنوب قائلاً:"إن وقفتكم التضامنية في جمعة "وفاء الشعب للجنوب" تعني الشيء الكثير، تعني أنكم تحسون بمعاناة إخوانكم في الجنوب وما يتعرضون له من قهر وظلم، يعني أن معاناة شعبنا في الجنوب والشمال واحدة وأنه يواجه بنفس القوة الغاشمة في كل ساحات اليمن وسوف تنجزون أيها الشباب الثائر هذه المهمة التاريخية وسوف تحتفلون بالنصر قريباً". وتابع البيان :"سيسجل التاريخ أن الحراك الجنوبي الشعبي والتضحيات الغالية للشعب في الجنوب منذ عام 2007م كان هو الذي بدأ الجذوة التي امتدت شرارتها إلى كل أنحاء اليمن في ثورة شبابية وجماهيرية عارمة تحت شعار واحد هو إسقاط النظام وكان هذا قبل انطلاق الثورات الشبابية في تونس ومصر". وحثا علي ناصر والعطاس شباب التغيير في اليمن على مواصلة ثورتهم الخلاقة بنفس الروح السلمية التي أذهلت العالم وهو ينظر بإعجاب وتقدير لمجتمع يوصف بأنه قبلي ومسلح، ليعترف بأنه شعب عظيم ومؤمن وحكيم .