الرياضي / محمد مصطفى بامخرمة اختتمت عصر يوم الجمعة الماضية البطولة الشاطئية الأولى التي أقيمت في مدينة سيئون بالتزامن مع أعياد بلادنا بالعيد (21) للوحدة في (22 مايو 1990م) بمشاركة (8) من لاعبي وادي حضرموت، وفاز بكأس الثنائي المكون من سمير الزاوية وأشرف عمير، وحل الثنائي أيمن يزيد الكثيري و مازن حنين في المركز الثاني، لتتفوق خبرة الكبار على حماس الشباب في بطولة وصفت بالناجحة من المنظمين والمتابعين.. "أخبار اليوم الرياضي" تابع البطولة وسجل انطباعات المشاركين على النحو التالي: العيدروس: على اللاعبين التواجد في أرض الواقع ***** قال اللاعب علي العيدروس المشرف الفني للبطولة: "البطولة كانت جيدة من الناحية الفنية, وما يميزها أنها خلطت بين لاعبي الخبرة والشباب وبالتالي أعطت نكته خاصة لهذه البطولة, كونها تقام أول مرة في مدينة سيئون, وإقامة مثل هذه البطولات تبرز لنا عددا من المواهب, فقد برزت لنا اليوم عددا من المواهب في هذه البطولة لأنها أقيمت في مدينة سيئون, ومدينة سيئون معروفة ومشهورة في الطائرة داخل الصالات, ولكن ممكن لكرة الطائرة الشاطئية في سيئون أن تأخذ موقعها في كرة الطائرة الشاطئية, إذا ما أتيحت لها الفرصة في أقامت مثل هذه البطولات في وادي حضرموت". وأضاف: "وطالما وجدت الرغبة والحماس والقناعات لدى محبي هذه اللعبة في وادي حضرموت – فبلا شك - سوف تبرز هذه اللعبة في وادي حضرموت مثل ما برزت لعبة كرة الطائرة داخل الصالات, إذ توفرت هناك المقومات والإمكانيات لهذه اللعبة من ملاعب وغيرها رغم أنها لا تحتاج إلى إمكانيات معجزة ". بافطيم: يتوجب على فرع الاتحاد استغلال خبرة بامزروع ****** أما عبدالسلام بافطيم مدير البطولة فقد تحدث عن الجانب التحكيمي للبطولة قائلا: "بالنسبة للجانب التحكيمي في هذه البطولة فوادي حضرموت معروف بأنه لديه قاعدة كبيرة في التحكيم ولدينا اعتقد إننا أفضل حكم يمني الحكم الدولي عبدالله بامزروع، بالإضافة إلى مجموعة من الحكام درجة أولى وثانية وثالثة, والحمد لله بحكم خبرة الحكم عبدالله بامزروع فقد أعطى توجهاته وبعض المعلومات للحكام التي أدروا تحكيم هذه البطولة بالرغم من أن أول بطولة تقام في مدينة سيئون يدرونها بشكل جيد، على فرع الاتحاد بوادي حضرموت أن يقيم دورات للحكام ولدية الحكم الدولي عبدالله بامزروع الذي سوف يشرف على الدورة باعتباره حكم دولي لدية خبرة كبيرة ". الشويطر: البحر ليس شرطا لتنظيم البطولة ****** وتحدث خالد الشويطر رئيس لجنة كرة الطائرة الشاطئية في الاتحاد العام قائلا: "البطولة ناجحة ومميزة لأنها تقام لأول مرة في مدينة سيئون, فقد كانت ممتازة بوجود لاعبي المنتخبات اليمنية من أبناء المنطقة, وإقامتها في سيئون لأنها ولادة للمواهب وفيها أكثر لاعبي الجمهورية من حيث الكم والكيف". وعن إقامة البطولة في مدينة سيئون وهي ليست منطقة ساحلية فيقول: "ليس بالضروري أن تقام البطولة في مدينة ساحلية، تقام البطولات في أي مكان أهم شيء المواصفات المطابقة لمواصفات الملاعب الشاطئية مثل الرمل والأدوات الرياضية للاعبين ومقاسات الملعب, فالبطولات العربية تقام في حدائق في العاصمة الأردنية عمان ودمشق عاصمة سوريا". من البطولة: ******* أسار وأديب غياب مبرر **** كانت البطولة على موعد مع مشاركة المنتخب المكون من أسار شفيق وأديب المجعلي في البطولة غير أن حركة النقل الجوي وقفت عائقا أمام مشاركتهما. شهادة تقدير ***** في بطولة الأولى عمل عليها البعض ليلا ونهارا من أجل تحقيق هذا النجاح الكبير، فهل ثمن شهادة تقديرية أو ميداليات كتشجع من أجل استمرر تنظيم مثل هذه البطولات لا يقدر اتحاد على توفيرها!!. بلعيد سر نجاح البطولة ******* الكابتن بلعيد كرامة ياقوت لاعب سيئون السابق في جيله الذهبي نجم لما تصطاده عدسات الكاميرات ولا حتى عيون الحاضرين فلولاه بعد الله ما كنت البطولة بهذا النجاح، فلم يبخل على جميع لاعبي الفرق بتعليماته توجيهات مما أعطى البطولة مستوى فني جيد, لا نبخس حق عاشور الذي كان هو الآخر رجل من رجالات البطولة. البطولة بلا مركز ثالث ****** كان الجميع ينظر تحديد المركز الثالث والرابع غير أن الوقت سرق اللجنة المنظمة, ولكن العتب من الجميع إلى للجنة لماذا تم ضغط البطولة بهذه الشكل من المباريات خلال يومين مادام أن البطولة لما يشارك فيها أحد من خارج المدينة. جيل الماضي يحلم على أنغام الرمال ****** هكذا هي كلماتهم ولكن يا ليت الشباب يعود يوما, الجيل الذهبي لسيئون من الكابتن بلعيد ياقوت وعبود شمراخ و باعطوة والزاوية ومرسال يمنون النفس بلعب بطولة شاطئية رافعين شارة التحدي.