يستمر زخم الثورة الشعبية الشبابية المباركة في عموم ساحات الحرية والتغيير والكرامة، وتتواصل الاعتصامات والمظاهرات في معظم محافظات الوطن الحبيب، ومع احتفالات الوطن وأبنائه بالذكرى الواحدة والعشرين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة ومواكبة هذه الذكرى لهذه الثورة الشعبية المباركة وزخمها المتصاعد التقت صحيفة "أخبار اليوم" بعدد من شباب التغيير وأعضاء اللجان في مخيم ائتلاف الثورة الشعبية الشبابية في محافظة أبين وخرجت بهذه الحصيلة: عناوين فرعية للقاءات: لا خوف على الوحدة اليمنية إلا من هذا النظام وممارسته اللامسؤولة والخاطئة والمستبدة. شباب التغيير يرفضون المبادرة الخليجية لأنها تعاملت مع ما يحصل في اليمن كأزمة سياسية وليس كثورة شعبية؟! على المتظاهرين والمعتصمين أن يصعدوا من فعالياتهم السلمية حتى تتحقق الآمال والتطلعات المرجوة ويرحل هذا النظام؟! لن يغادروا ساحات التغيير والحرية: بداية تحدث إلينا الأخ/ أحمد محمد أحمد كزج عضو اللجنة الإعلامية لائتلاف شباب الشعبية أبين قائلاً: قالها وأكدها الشباب في الساحات والمخيمات في عموم محافظات الجمهورية نحن نريد إسقاط هذا النظام المستبد، الظالم، الفاشل، الذي جرع ويجرع أبناء الوطن المرارات والآهات والماسي.. متى سيفهم هذا النظام أن صلاحيته انهت بشكل كامل ونهائي.. هذا النظام يتشبث بالسلطة بشكل عجيب وغريب، رغم هتافات الملايين التي تطالب بسقوطه في ساحات الحرية والتغيير، هذا النظام يمارس كل أساليب القمع والترهيب ضد المتظاهرين سلمياً، هذا النظام يمارس العنجهية للدرجة التي وصل بها إلى المراوغة ورفض المبادرة الخليجية وكل تعديلاتها التي تمت لأنه ببساطة نظام مستبد، متغطرس، يتحدث عن شرعية دستورية فقدها بعد أن سقط مئات الشهداء وآلاف الجرحى على درب المطالبة بالتغيير وتحقيق آمال وتطلعات أبناء الشعب اليمني.. وبكل تأكيد شباب التغيير رفضوا ويرفضون أي مبادرات بعد ما قام به وارتكبه هذا النظام، وبكل التأكيد الشبابية لن يغادروا ساحات الحرية والتغيير حتى تتحقق مطالبهم العادلة والمشروعة. وعن الذكرى الواحدة والعشرين للوحدة أقول بأنها ذكرى عظيمة وغالية على قلب كل يمني ويمنية لم يعكر صفوها إلا بقاء هذا النظام الذي نأمل ونتطلع رحيله وهو رحيل قادم لا محالة وإن غداً لناظر قريب.. منجز عظيم حققته الثورة المباركة! الأخ/ ناصر منصور بلعيدي من شباب الثورة تحدث قائلاً: لأول مرة نشعر بقيمة الوحدة وذكراها العظيمة والغالية، بكل تأكيد هذه الثورة الشعبية الشبابية استطاعت أن تعطي للوحدة المباركة ألقاً جديداً وبهياً في خضم اختفالات الوطن بالذكرى ال"21" لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة وهذا منجز عظيم وكبير حققته الثورة الشعبية، وفي هذا السياق نؤكد بأن شباب الثورة مستمرون في مظاهراتهم وفعالياتهم السلمية حتى يتم إسقاط هذا النظام القمعي المستبد، فما يحدث في اليمن هو ثورة شعبية شبابية وليس أزمة سياسية بين الأحزاب، وحقيقة نحن نثمن ونقدر دور وجهد مبادرة الأخوة في مجلس التعاون الخليجي ونقول بأننا مستمرون في نضالنا السلمي وفعالياتنا غير مهتمين بالمبادرة الخليجية لأن هذه المبادرة ببساطة لم تخدم آمال وتطلعات الشباب وثورتهم المباركة بل جاءت كمظلة ومنقذ، لهذا النظام.. ونحن كشباب لا نعول على هذه المبادرة ولا غيرها بل مستمرون في اعتصاماتنا ومظاهراتنا السلمية حتى تتحقق جميع المطالب. فرحة غامرة وسعادة لا توصف: الأخ/ مطيع منصور محمد من شباب ائتلاف الثورة أبين تحدث قائلاً: في البداية نهنئ جماهير شعبنا اليمني العظيم بمناسبة حلول الذكرى ال21" لإعادة تحقيق الوحدة المباركة وأن جئت لترى احتفالات أبناء الوطن في الساحات والميادين، فسترى فرحة غامرة وابتهاجاً كبيراً وسعادة لا توصف بهذه الذكرى العظيمة والغالية على قلب كل يمني ويمنية وإن كن هذا النظام الفاسد المتغطرس يصف هذا الساحات بساحات للتغرير فنقول له باختصار لا هي ساحات للتآزر والتلاحم وتعميق قيم ووشائج الوحدة الوطنية، هي ساحات للحرية والكرامة ورفض الواقع الاستبدادي لنظام علي صالح الذي شوه الوحدة اليمنية بممارساته وأفعاله، هي ساحات استطاعت أن تمثل وترسم قيم الانتماء والولاء الوطني ليمن 22 مايو 1990 يمن العزة والكرامة "يمن المحبة والتآخي واللحمة؟!. ويضيف: إن كان من شيء نقول في هذا السياق فإننا نقول لهذا النظام بأن أبناء اليمن لن ينجروا إلى خيارات الحرب الأهلية أو العنف مثلما يريده علي صالح بل إن أبناء اليمن لن يندفعوا إلى هذا الخيار أبداً بل سيتمسكون بالخيارات والفعاليات السلمية حتى يتم إسقاطه هو ونظامه. وفيما يتعلق بالشباب وثورتهم المباركة نقول بأن هذه الثورة تستحقق أهدافها بالطرق السلمية حتى يتم إسقاطه هو ونظامه، وفيما يتعلق بالشباب وثورتهم المباركة نقول بأن هذه الثورة ستحقق أهدافها بالطرق السلمية حتى يتم إسقاط هذا النظام وإقامة دولة مدنية حديثة تتحقق فيها آمال وتطلعات أبناء اليمن وندعو من خلال منبركم هذا الشباب في مختلف ساحات الحرية والتغيير إلى تصعيد فعالياتهم السلمية وزخمهم الثوري حتى يتم تحقيق كل المطالب والآمال؟!. الأخ/ رشيد عوض صالح من اللجنة الإشرافية لمخيم ائتلاف الثورة الشعبية الشبابية / أبين تحدث قائلاً: أستطيع القول بأن الثورة الشعبية الشبابية جاءت كنتاج طبيعي للمعاناة والمظالم والمآسي التي عانى منها أبناء الوطن طوال "33" عاماً من نظام استبدادي نهب الثروات وخلق المشاكل والأزمات وحول الوطن إلى ملكية خاصة له ولفئة قليلة مستفيدة، نظام خالف الأهداف العظيمة لثورتي 26 سبتمبر 1962م، و 14 أكتوبر 1963م، والمنجز الوطني العظيم الذي تحقق لليمنيين يوم 22 مايو 1990م، والذي نحتفل اليوم بذكرى مرور 21 عاماً على تحقيق الوحدة وفي يقيني الراسخ ويقين الجماهير العريضة التي خرجت وتخرج بالملايين إلى ساحات الحرية والتغيير والكرامة في عموم محافظات الوطن، رحيل هذا النظام الفاسد سيمثل مخرجاً لحل المشاكل تجاوز كثير من التحديات التي عاشها ويعيشها الوطن، الشباب صامدون في ساحات الحرية والتغيير منذ أكثر من أربعة أشهر وعزيمتهم صلبة وراسخة ويزيدها عزماً وإصرارا وعنفواناً. الذكرى الواحدة والعشرون لإعادة تحقيق وحدة الوطن وبهذه المناسبة الوطنية العظيمة والمباركة ندعوا أبناء الوطن في مختلف المحافظات إلى زيادة مواصلة فعاليات السلمية حتى يرحل هذا النظام الفاسد، وبالنسبة للمبادرة الخليجية أقول بأنها لم تخدم تطلعات وآمال شباب الثورة الشعبية بل تعاملت مع ما يحصل في اليمن كأزمة سياسية وليس كثورة شعبية ونأمل من الزياني أن ينزل ويرى ما يحصل في ساحات الحرية والتغيير والكرامة ويسمع المطالب الشعبية والمطالب المشروعة؟! فرحة غامرة بعيد الوحدة.. الأخ/ عبدالله عبدالقادر عضو لجنة الإعلام بمخيم ائتلاف الثورة الشعبية أبين تحدث قائلاً:عاش أبناء اليمن في شماله وجنوبه وشرقه وغربه فرحة غامرة بالعيد ال"21" للوحدة اليمنية المباركة كون الاحتفال بهذه الذكرى لم يكن رسمياً كالعادة ولكنه كان احتفالاً شعبياً تجسدت فيه روح الإخاء بين أبناء شعب اليمن وقد هتفنا وهتف الشباب في عموم ساحات الحرية والتغيير "وحدتنا وحدة قلوب لا شمال وجنوب" وتأتي هذه الذكرى ونحن في خضم الثورة الشعبية التي جسدت روح الإخاء واختلطت فيها دماء اليمنيين من أجل مستقبل اليمن وهذه هي وحدة النضال التي تجسدت ضد الظلم والاستبداد، وبكل تأكيد هذه الثورة بدأت تحقق أهدافها هي مستمرة حتى يتم تحقيق كل الأهداف التي أعلنتها وستستمر هذه الثورة مهما كان الثمن، ونحن نعلم أنه لا بد من تضحيات وثمن من أجل الحرية الكرامة ونحن كشباب ثائر في المخيمات مستعدون لتقديم التضحيات ودفع ثمن الحرية من أجل مستقبل اليمن، وقد قطعنا عهداً للشهداء والجرحى أن نستمر في هذه الثورة بشكل سلمي ونقدم التضحيات تلو التضحيات؟!.