استنكر الآلاف من شباب ومشائخ ووجهاء مديرية قعطبة بمحافظة الضالع الإعتداء الغادر الذي طال منزل الشيخ الأحمر ولجنة الوسطاء المحايدة لقوات الحرس الجمهوري ومن تبقى من أعوان نظام علي صالح الذي أصبح يتصرف كزعيم عصابة بعد أن سلب منه الشعب كامل الشرعية وتركه يصارع سكرات الرحيل بين القصر والسبعين. واعتبر أبناء قعطبة في مسيرة جماهيرية خرجت أمس الأربعاء استهداف الشيخ/ صادق الأحمر وأسرته سلوكاً همجياً متأصلاً في سياسات علي صالح، أعتاده خلال سنوات حكمه في الانتقام ممن لا يؤيد استبداده وطيشه -حسب بيان صادر باسم أبناء المديرية- مضيفين أن استهدافه للجنة الوساطة يندرج ضمن ذلك السلوك ليستثمر حادثة اغتيالهم مرتين إخفاءً للحقيقة واتهام غيره بقتلهم. وفيما شدد المشاركون في بيانهم على ضرورة التنحي الفوري وعدم الرهان على الاقتتال الداخلي والحرب الأهلية- طالبوا بمحاصرة صالح وأولاده ومنعه من الهروب للخارج وضرورة التمكن من محاكمته ومحاسبته ،مجددين رفضهم لاستئناف أي حوار مع هذا النظام أو الانخداع ثانية بأي مبادرة أو وساطة بين الثورة وعصابة صالح. من جهتهم نفذ تجار مدينة قعطبة إضراباً شاملاً جاوزت نسبته "80%" للمحلات التجارية التي تم إغلاقها استجابة للعصيان المدني الذي دعا إليه شباب الثورة وتضامناً مع الشهداء والجرحى ورفضاً لبقاء علي صالح ونظام حكمه.?