ذكرت وكالة أنباء قريبة من المتمردين الأكراد أن جماعة كردية مسلحة أعلنت أمس الأحد مسؤوليتها عن الهجمات التفجيرية التي وقعت الأسبوع الماضي في مدينتي مرسين وأزمير الساحليتين بتركيا. وفجر مهاجم انتحاري فيما يبدو قنبلة في سيارته بمدينة مرسين المطلة على البحر المتوسط يوم الثلاثاء الماضي مما أدى لمقتله وإصابة 12 من عناصر الشرطة بجروح. وبعد يومين أصيب 16 شخصا في انفجار سيارة ملغومة بينهم ثمانية من الشرطة وثلاثة من الجيش أثناء مرور حافلة صغيرة بمدينة أزمير غربي تركيا. وتحدثت وسائل إعلام تركية أمس الأحد عن اعتقال ثمانية أشخاص على خلفية هجوم أزمير، في حين نقلت وكالة أنباء فرات عن تنظيم صقور حرية كردستان قوله إن مسلحي التنظيم نفذوا كلا الهجومين ويعتقد أن التنظيم السري له صلات وثيقة بمسلحي حزب العمال الكردستاني..وقال محللون قبل إعلان الجماعة الكردية مسؤوليتها إن حزب العمال الكردستاني يكثف هجماته التفجيرية في تركيا في محاولة لإثبات قوته رغم أن الضربات الجوية التركية على قواعده في شمال العراق قد أضعفته. وسبق لحركات متشددة أخرى منها حركات يسارية أن تبنت هجمات تفجيرية في تركيا