أعربت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين عن خوفها من تدهور الوضع في اليمن، جراء المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية وأنصار الزعيم القبلي صادق الأحمر المحتدمة داخل العاصمة صنعاء منذ أواخر الشهر الماضي.وقال المتحدث باسم مفوضية شؤون اللاجئين إدريان ادواردز، إن المواجهات بين الطرفين التي اندلعت في منطقة الحصبة، شمال غرب صنعاء، أسفرت عن مقتل اثنين من اللاجئين الصوماليين الأسبوع الماضي.وأوضح ادواردز أن المواجهات المسلحة في صنعاء أثرت أيضا “على النازحين من الصراع المسلح بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين في مدينة صعدة شمال البلاد، الذي أنهته هدنة بين الطرفين في فبراير 2009. وقال :” نزحت أكثر من 80 عائلة من هذه العائلات بسبب القتال في الحصبة، وعادت أدراجها إلى مدينة صعدة والمناطق المحيطة بها”، مشيراً إلى أن المفوضية تمكنت من تحديد 43 عائلة نازحة، وأنها قدمت لها المأوى واللوازم الأساسية لها. وقال المتحدث باسم مفوضية شؤون اللاجئين إن المفوضية قدمت أيضاً مساعدات لحوالي 1000 عائلة يمنية نزحت من مدينة زنجبار بمحافظة أبين الجنوبية، إثر اندلاع مواجهات مسلحة، مطلع الأسبوع الماضي، بين قوات الجيش ومسلحين يعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم “القاعدة” المحظور محلياً ودولياً.