تصاعدت خلال اليوميين الماضيين حدة المعارك والمواجهات المسلحة التي دخلت أمس السبت أسبوعها الرابع بين القوات العسكرية الموالية للنظام التي تتخذ من الجبال والمرتفعات المتاخمة لمدينة الحبيلين كبرى مدن ردفان بمحافظة لحج من الجهة الغربية وعدد كبير من المسلحين القبليين من أبناء مديريات ردفان ويافع والضالع. ففي حين ما تزال القوات العسكرية تواصل قصفها على مناطق وقرى مجاورة للمدينة، مستخدمة المدفعية والدبابات والأسلحة الرشاشة في عمليات القصف التي عادةً ما تقوم بها خلال ساعات الليل والفجر وقيامها مؤخراً بنشر عدد من القناصة على سفوح بعض المرتفعات القريبة من الخط العام لاستهداف الشباب المتمركزين في النقاط المكلفة بحماية وتأمين الخط العام فقد تمكن عدد من المسلحين القبليين وعقب قيام قوات اللواء35 المرابطة بمحافظة الضالع بشن قصف مدفعي على الجبال والمرتفعات القريبة من منطقة حلية 3كم شمال مدينة الحبيلين التي يتمركز فيها المسلحون والذي أدى إلى إصابة عدد من المسلحين بينهم القيادي في مجلس الحراك بمديرية الشعيب بالضالع الناشط/ عبدالناصر الخيلي والذين جرى نقلهم إلى مستشفى لبعوس بيافع لتلقي العلاج تمكن المسلحون من إجبار القوات العسكرية على الانسحاب من أحد المواقع العسكرية بأعلى قمة أحد الجبال المطلة على الخط العام بعد مواجهات عنيفة قتل خلالها أحد الجنود وأصيب نحو "3" آخرين. وذكرت مصادر محلية ل"أخبار اليوم" بأن المسلحين قد تمكنوا مساء أمس السبت من اختطاف جنديين أثناء محاولتهما التسلل بالقرب من أحد المواقع التي يتمركز فيها المسلحون القريبة من المواقع التي ترابط فيها القوات العسكرية ونقلهما بعد ذالك إلى جهة غير معلومة.