أفادت جريدة "البيان" الإماراتية، أنه أعلن في العاصمة اليمنية أمس الأول، وعلى نطاق واسع، عن انضمام كتيبتين من قوات الحرس الجمهوري إلى القوات المنشقة عن نظام حكم الرئيس علي عبد الله صالح.. في وقت قتل خمسة أشخاص في اشتباكات على الوقود في محافظة الحديدة على البحر الأحمر غرب اليمن. ونقلت الجريدة عن مصادر في المعارضة، قولها إن اللواء الأول مدرع أقام أمس الأول استعراضاً عسكرياً أعلن خلاله عن انضمام كتيبتين من قوات الحرس الجمهوري التي يقودها العميد/ احمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني، حيث ضمت إلى قوات الفرقة الأولى مدرعة التي أعلن قائدها اللواء علي محسن الأحمر انضمامه إلى المطالبين برحيل نظام الحكم. وفي سياق منفصل أوضحت الجريدة أن الشيخ ربيش العلي القيادي في تجمع الإصلاح، نفى اتهامات الحرس الجمهوري وقال ان الهدف من تصريحات قيادة الحرس استعطاف الغرب وعدد من دول الجوار والتغطية الإعلامية على الجرائم المرتكبة بحق المتظاهرين السلميين وقصف المناطق. وقال الشيخ/ ربيش في تصريحات صحافية إن "النظام هو من صنع الإرهاب وما يسمى بتنظيم القاعدة والإرهابيين وإنه هو من يديرهم، أما نحن فوطنيون والجميع يعرف ذلك". وأضاف أن "هذه الثورة قامت لتطهير اليمن من الظلم ومن الفساد والفاسدين وسنواصل السير باتجاه تحقيق أهداف الثورة ولن تخيفنا هذه التهديدات، ولسنا أغلى من الشباب الذين يقدمون تضحياتهم ودماءهم رخيصة من أجل هذا الوطن في مختلف الساحات والمحافظات".