رداً على تصريحات مصدر في قيادة الحرس الجمهوري بأنه لا يوجد مواجهات مسلحة إلا في المناطق التي فيها مجاميع مسلحة تتبع تنظيم القاعدة كما في محافظة أبين، أو تابعي حزب الإصلاح "الإخوان المسلمين"، كمنصور الحنق في أرحب وحمود المخلافي في تعز وربيش علي وهبان في الحيمة، أكد الشيخ ربيش أن الهدف من تصريحات قيادة الحرس استعطاف الغرب وعدداً من دول الجوار وتغطية إعلامية للجرائم المرتكبة بحق المتظاهرين السلميين وقصف المناطق. وقال الشيخ ربيش في تصريح خاص ل"أخبار اليوم" إن النظام هو من صنع الإرهاب وما يسمى بتنظيم القاعدة والإرهابيين وإنه هو من يديرهم، أما نحن فوطنيون والجميع يعرف ذلك". وأضاف:" هذه الثورة قامت لتطهير اليمن من الظلم ومن الفساد والفاسدين وسنواصل السير باتجاه تحقيق أهداف الثورة ولن تخيفنا هذه التهديدات, ولسنا أغلى من الشباب الذين يقدمون تضحياتهم ودماءهم رخيصة من أجل هذا الوطن في مختلف الساحات والمحافظات". وفيما يتعلق باتهامات المصدر في قيادة الحرس الجمهوري للفرقة الأولى مدرع بأنها أرسلت ضباطاً وعشرين مدفعاً، لدعم منصور الحنق، القيادي والبرلماني الإصلاحي، في محاولة للاستيلاء على معسكرات الجيش في منطقة أرحب، نفى ربيش تلك التصريحات وقال:"إذا كان علي محسن لم يرد على الضربات المتكررة والاستفزازات المستمرة من الحرس الجمهوري وقوات النظام على قيادة الفرقة الأولى مدرع والتزم السلمية التي انتهجها الشباب في ثورتهم, رغم أن لديه القوة للرد والتصدي، فهل سيسمح ضميره بإنزال مدافع إلى أرحب، فهذا هراء ومحاولة لطمس الحقائق والتغطية على الجرائم التي يرتكبها النظام في القرى والمناطق المؤيدة للثورة بمختلف المحافظات". وأكد الشيخ/ ربيش أن قوات الحرس قصفت منطقة الحيمة فقط بأكثر من "2600" دانة ومدفعية هوزر ودبابات.