نفى مصدر في قيادة الحرس الجمهوري ان تكون وحداته هي من تشعل المعارك المسلحة في مناطق مختلفة من الجمهورية. وقال: للجيش وحدات في طول البلاد وعرضها، غير انه ليس هناك مواجهات مسلحة الا في المناطق التي فيها مجاميع مسلحة تتبع تنظيم القاعده كما في محافظة أبين، أو تابعي حزب الاصلاح الذي سماه "الاخوان المسلمين"، كمنصور الحنق في أرحب وحمود المخلافي في تعز وربيش علي وهبان في الحيمة. وقال ان هناك ضباط من مجندي الفرقة مع عشرين مدفعا، ارسلتهم قيادة الفرقة أولى مدرع لدعم منصور الحنق، القيادي والبرلماني الاصلاحي، في محاولة للاستيلاء على معسكرات الجيش التي في منطقة أرحب. وقال ان التوجيهات للقيادات الميدانية بمحاولة ضبط النفس، والاكتفاء بالرد على اي هجوم وحماية المقرات العامة واهمها اسلحة الجيش التي قال ان قيادة الفرقة "معروف عنها التفريط فيها وشراء ولاءات سياسية واجتماعية". وهي من القضايا "التي اساءت لسمعة اليمن في الخارج، وزادت من انتشار السلاح بأيدي المواطنين". من جانب أخرأعتبر قانونيون تصريح نجل الرئيس صالح الذي يملك زمام قوات الحرس الجمهوري تحمل منصور هادي المسئولية القانونية محليا ودولياًعن كافة الجرائم التي تقوم بها قوات الحرس في عد داً من المناطق اليمنية ،وعلى هامش القصف االتي تقوم بها قوات الحرس في أرحب والمدعمة بتصريح أحمد صالح دعت قبائل أرحب الرئيس بالانابة عبدربه منصور هادي بوقف الحرب ضدهم إذا كان الحرس الجمهوري يأتمربأمره .