نفى مصدر في قيادة الحرس الجمهوري ان تكون وحداته هي من تشعل المعارك المسلحة في مناطق مختلفة من الجمهورية. وقال في تصريح لنيوزيمن، أن الجيش له وحدات في طول البلاد وعرضها، غير انه ليس هناك مواجهات مسلحة الا في المناطق التي فيها مجاميع مسلحة تتبع تنظيم القاعده ، كما في محافظة أبين، أو تتبع حزب الاصلاح الذي سماه "الاخوان المسلمين"، كمنصور الحنق في أرحب وحمود المخلافي في تعز ، وربيش علي وهبان في الحيمة. وقال ان هناك ضباط من مجندي الفرقة مع عشرين مدفعا، ارسلتهم قيادة الفرقة أولى مدرع لدعم منصور الحنق، القيادي والبرلماني الاصلاحي، في محاولة للاستيلاء على معسكرات الجيش التي في منطقة أرحب. ووفقا للمصدر فان الحنق والمخلافي هما من قادة ماسمي الجيش الشعبي الذي كان يتبع الاصلاح في حرب 94م، واستولى على عتاد وأسلحة ونهب ممتلكات عامة وخاصة أيامها. وقال ان التوجيهات للقيادات الميدانية بمحاولة ضبط النفس، والاكتفاء بالرد على أي هجوم وحماية المقرات العامة وأهمها أسلحة الجيش التي قال أن قيادة الفرقة "معروف عنها التفريط فيها وشراء ولاءات سياسية واجتماعية". وهي من القضايا "التي أساءت لسمعة اليمن في الخارج، وزادت من انتشار السلاح بأيدي المواطنين".