هاجم أفراد من قوات الحرس الجمهوري بعد ظهر أمس الجمعة موقع القرن التابع للفرقة الأولى مدرع في مديرية بني مطر غرب العاصمة صنعاء. وأكد الشيخ والنائب البرلماني/ ربيش علي وهبان العليي استشهاد جندي من أفراد الفرقة الأولى مدرع برصاص بلاطجة الحزب الحاكم الذين أطلقوا عليه الرصاص الحي، كما أصابوا اثنين من المواطنين أثناء تصدي أبناء القبائل لقوات الحرس الجمهوري التي كانت متجهة لتعزيز القوات التي تهاجم منزل النائب العليي. وقال الشيخ العليي إن قوات الحرس الجمهوري كانت في طريقها إلى الحيمة للهجوم على منزله على خلفية تأييده لثورة الشباب المطالبة بإسقاط النظام ورحيل الرئيس صالح، لافتاً إلى أن القبائل تصدوا لقوات الحرس ومنعوهم من المرور، مما أدى إلى إصابة الشيخ زيد القملاني من مشائخ بني مطر برصاص قوات الحرس، إضافة إلى شخص آخر من بيت الزوال ". وأضاف الشيخ العليي في تصريح خاص ل"أخبار اليوم" أن قوات الحرس الجمهوري قصفت أمس وأمس الأول منطقة الحيمة الخارجية ومنزله بالدبابات والمدفعية بشكل عشوائي، إلا أنه لم يحدث أي أضرار نظرا لبعد المسافة , حيث يتم القصف على بعد 13 كيلو بحسب الشيخ العليي. وأشار إلى أن أكثر من ستين "دانة" ضربت على قرى في الحيمة الخارجية, وأن قوات الحرس الجمهوري وأفراد النجدة وأمن المديرية محاصرون في منطقة الحيمة وبني مطر. وعن سقوط قتلى وجرحى من أفراد الحرس الجمهوري أثناء المواجهات لفت الشيخ/ ربيش علي وهبان العليي إلى معلومات تحدثت عن سقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى لكنها غير مؤكدة. وأكد إلقاء القبض على أحد أفراد الحرس الجمهوري الذين شاركوا في الهجوم على الموقع ومقتل أحد أفراد الفرقة الأولى مدرع. وقال :" قدرة الله تحول بينهم وبين أفعالهم الدنيئة ونحن لا نبالي ولا نخاف في الله لومة لائم وسنظل لهم بالمرصاد، حتى وإن هدوا منازلنا ولن نهدأ حتى تنجح الثورة , ونحن وأبناؤنا وممتلكاتنا فداءً لهذه الثورة ". واختتم حديث بالقول :"نقول للرئيس المخلوع ماقاله علي بن أبي طالب كرم الله وجه"ومن يسحب الدنيا كقابض على الماء .. خانته فروج الأصابع".