ماذا أفعل حين أهرب منك لتكون أنت الملجأ؟! حين أجمع صور ذكرياتي لأبتعد عنك فلا أجدني إلا أنني ازداد قربا ً وشوقا ً إليك. حين انظر إلى مرآتي فأجدك وحين أحاول أن ألمس خيالك الذي ارتسم على مراّتي فأسمعك تكلمني. ماذا أفعل حين أجدك تنبعث من زجاجة عطري؟. وأجدك تنساب مع حبر قلمي؟ وأراك تختبئ في دفاتري وبين أوراقي؟ ماذا أفعل بكوني الذي إمتلأ بك؟ ماذا أفعل حين أتمناك وأحتاجك؟ حقاً لست أدري .. أخبروني هل هذا حب؟ أم جنون بالحب؟ أم كلاهما ؟