شكا عدد كبير من الصيادين بساحل منطقة الجبانة بعزلة الجمادي والمهوب وبني عفيف بمديرية باجل بمحافظة الحديدة من انعدام المشتقات النفطية عن منطقتهم بسبب ما أسموه تعسفات مدير فرع شركة النفط بالحديدة، مما أدى إلى توقف معظم الصيادين وتوقفت مركباتهم وقواربهم وألحقت بهم أضراراً بالغة، خاصة وأنهم يعتمدون على رزقهم من البحر. وقالوا في شكواهم التي بعثوا بها للمحافظ أنهم قاموا بشراء كمية من البترول من السوق السوداء لغرض تحريك قواربهم التي يخشون عليها من الغرق و التهالك في عرض البحر وأنهم فوجئوا بقيام إدارة أمن باجل باحتجاز الكمية ومصادرتها عليهم رغم وجود أوامر من الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة بالإفراج عن الكمية وتسليمها لهم وتحت إشراف الأمين العام، إلا أن تلك التوجيهات قوبلت بالرفض وفوجئوا بقيام نائب مدير شركة النفط بالحديدة بالتوجيه بعبارة "علم " ولم يقم بالإفراج عن الكمية بحسب التوجيهات. ولوح صيادو باجلبالحديدة والنحالون وبائعو القات بمقاضاة شركة النفط اليمنية وقيادات في السلطة المحلية لتسببهم في الوقوف وراء عملية السمسرة والتلاعب بالمشتقات النفطية وطالبوهم بالاستقالة من مناصبهم. من جانبه قال أحد أعيان المنطقة: بأن مسؤولي فرع شركة النفط بالحديدة متغيبون عن عملهم ولا يعلمون بمعاناة الصيادين في المنطقة.