سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبناء القبائل يكسرون حملة عسكرية كانت متجهة إلى "ثومة" ومواجهات عنيفة شرقي الصمع بينما الشيخ أبوحاتم يدعو قبائل اليمن اتخاذ موقف حازم من جرائم الحرس في نهم وأرحب
أكدت مصادر ل"أخبار اليوم" أن قبائل نهم وأرحب تمكنت يوم أمس من صد وكسر حملة عسكرية حاول من خلالها اللواء "62" حرس القابع في منطقة بيت دهرة بمديرية بني الحارث التوغل في منطقة ثومة التابعة لمديرية نهم إلا أن تصدي القبائل لهذه الحملة التي كانت معززة بالمدرعات والجنود بمنطقة الشعبة وهي منطقة حدودية بين نهم وأرحب حال دون دخولها إلى نهم بعد أن تمكن القبائل من تدمير مدرعتين، لتنكسر بعد ذلك الحملة وتعود بقية آلياتها وجنودها إلى ثكنتها بمقر المعسكر "62". وفي هذا السياق دعا الشيخ/ صادق أبوحاتم أحد شباب الثورة بمديرية نهم من وصفهم بالأحرار من أبناء بني الحارث بعدم السماح لقوات الحرس استخدام أرضهم كقواعد عسكرية لضرب أبناء القبائل في نهم وأرحب، كما استغرب الشيخ/ أبوحاتم موقف بقية قبائل اليمن بحق أبنائهم وأرحب ودعاهم إلى عدم الوقوف موقف المتفرج من الجرائم التي ترتكبها معسكرات الحرس بحق أبناء نهم وأرحب وأن يتخذوا مواقف حاسمة توقف همجية هذه المعسكرات ووجبات القتل اليومي التي تمارسها معسكرات الحرس في أرحب وبيت دهرة.. وحذر الشيخ أبوحاتم قيادة الحرس من مغبة المغامرات الطائشة والزج بجنود وضباط الحرس في معارك مع أبناء القبائل، مناشداً قبائل اليمن لاتخاذ موقف حازم لوقف الاعتداءات على نهم وأرحب. وقال أبوحاتم: على قيادة الحرس أن تدرك أن مسألة اقتحام "نهم" أمر مستحيل وأن لا يجربوا صبر القبائل، كونها لن تقف مكتوفة الأيدي ولن يطول صبرها على ما يرتكب بحق أبنائها من جرائم وقصف يومي عشوائي يستهدف الحرث والنسل.. وأكد أبوحاتم أن معسكر "62" ببيت دهرة كثف مساء أمس عملية قصفه المدفعي والصاروخي على ثومة وبن غيلان والشعبة وعدد من القرى.. وعلى صعيد متصل بالوضع الميداني في مديرية أرحب فقد أكدت مصادر محلية في المديرية أن معسكرات الحرس واصلت مساء أمس قصفها المدفعي والعشوائي على عدد من قرى أرحب، كما أكدت اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة بين أبناء قبائل أرحب وقوات معسكر "63" شرقي الصمع، ونتيجة لتواصل القصف والاشتباكات حتى وقت متأخر من مساء أمس لم يتسن للصحيفة معرفة أي حصيلة قد نجمت عن القصف والمواجهات المسلحة التي لازالت تدور في محيط معسكر الصمع من الجهة الشرقية.