نظم قطاع النظافة والبيئة بأمانة العاصمة حفلا تكريمياً لعمال النظافة بالأمانة بمناسبة عيد العمال وذلك بالشراكة مع نقابة عمال البلديات , حيث تم تكريم 160 عاملاً وموظفاً من المبرزين بالإدارة العامة للنظافة بأمانة العاصمة تقديراً لجهودهم الملموسة والمخلصة في إنجاح برامج وأنشطة أعمال النظافة بأمانة العاصمة والحفاظ على النظافة العامة وحماية البيئة والإنسان من التلوث والأمراض . وفي الحفل أشار رئيس نقابة البلديات والإسكان "محمد المرزوقي" إلى أن تكريم المبرزين يعد تكريماً للجهود الذي بذلها العمال خلال الستة الأشهر الماضية وتحملهم أعباء كبيرة في رفع المخلفات من جميع شوارع ومديريات أمانة العاصمة. ونوه بتوجيهات الحكومة في تلبية المطالب المشروعة لشريحة العمال ومنها التوجيه بتثبيت العمال ومنحهم كافة الحقوق والمزايا التي ينعم بها جميع موظفي الدولة , منوها إلى أن التضارب في المهام والصلاحيات التي تضر بالعمل والعاملين ولفت المرزوقي إلى أنه بالتعاون مع الإدارة العامة للنظافة تم اتخاذ عدد من الإجراءات وتعميمها على كافة المناطق لتحسين مستوى العمل واستقرار العمال وحل كثير من الإشكاليات لمواصلة العطاء وأداء الواجب على أكمل وجه. من جانب آخر أوضح الدكتور/ عبد الوهاب صبرة وكيل الأمانة لقطاع النظافة والبيئة أن القيادة بالأمانة تقوم الآن بالإعداد لتحسين أوضاع العاملين من خلال توفير المسكن الصحي وتقديم خدمات الرعاية والتأمين على الحياة وضمان استقرار العمالة. هذا الحفل كان من المفترض عقده قبل شهرين إلا أنه جاء متأخراً تحت مسبب الأوضاع الراهنة , وما زاد الطين بلة هو تأخر أمين العاصمة عبدالرحمن الاكوع عن حضور الحفل لأكثر من ساعتين بالإضافة إلى اعتذاره عن إلقاء أي كلمة شكر أو توجيه للعاملين بالرغم من وجود هذه الكلمة في برنامجهم وأكمل ذلك بتوقفه عن تكريم جميع العاملين واكتفاءه بتكريم مجموعة بسيطة تحت مبرر أنه مشغول بأمور أخرى ووقته لا يسمح بأكثر من ساعة يقضيها مع عمال البلدية الذين وصفهم في خلاف سابق حدث بينه وبينهم ( بالأخدام ) عند مطالبتهم له بضمهم إلى هيكل الأجور والمرتبات وفقاً لقرارات رئاسية سابقة صدرت في عيد العمال العام الماضي , وكانت تصرفات الأكوع اللامسؤولة يوم أمس تجاه هؤلاء العمال قد ولدت نوعاً من السخط والتذمر في أوساطهم، متسائلين عن سبب تعامله معهم بهذه الطريقة بالرغم من أنهم القطاع الوحيد في الجمهورية الذي اثبت تفانيه في عمله خلال الفترة الماضية وظل مستمراً في عمله بعيداً عن توجهات سياسية .