يستقبل شباب الثورة شهر رمضان بروح ثورية، لا تمل الانتظار، مترقبة النصر،يعدون عدتهم،ويرسمون خططهم وبرامجهم الثورية، فأملهم في شهر عظيم،بل يوقنون أنهم منتصرون في شهرهم المبرور، يتمنون أن فيه من النصر مالا يوجد في غيره، وفيه من الدرما والفن في ساحات التغيير ما يجسد الحب لأبناء الوطن. يقولون إن رمضان في ساحة التغيير،سيكون أروع وأحلى من الأماكن الأخرى، فيه يلتقي أبناء الوطن من جميع المحافظات يلتقون فيها بعادتهم وتقاليدهم المتنوعة،ويجسدون حكمتهم الفريدة، في العادات التي أنفردوا بها. يتقبل الشاب يوسف حازب رمضان بروح ثورية عالية حد تعبيره، مشيراً إلى أنه من المعروف أن شهر رمضان شهر الإنتصارات،ويبدو يوسف واثقاً أن علامات النصر لاحت في الأفق القريب،وسيعجل شهر رمضان ببركاته من النصر المنشود، مؤكداً أن رمضان الزائر هو المثبت وسيزودهم على الإصرار لنجاح الثورة. توفيق قاسم وصف شهر رمضان بسيد الشهور، ففيه يرتقي الإنسان نحو الثورة والنصر وسرعة الحسم الثوري بتأييد رباني لن تجده في شهور أخرى، مشيراً إلى أن اجتماع الجهاد، والرباط في ساحات الحرية والكرامة هو فضل من الله على الثوار، معللاً أن ما يجعلهم يستقبلون رمضان بالروح العالية هو إيمانهم بنصر الله في هذا الشهر واجتماع كلمتنا في أفضل شهور العام، وصفاً إياه بالمختلف عن باقي الأعوام الماضية لأنه سيكون مصدر التغيير والتأييد وإزاحة الظلمة والفاسدين من على عرش الدولة المنشودة، متمنياً أن ينصر الله الثورة في أوائل أيام الشهر. أحمد الثلايا سعيد جداً بأنه سيصوم الشهر في ساحة التغيير والكرامة وهو من أبناء محافظة عمران التي دخلت في الثورة بكافة أبناءها ومشائخها، متحدثاً أن الأعمال التصعيدية ضد النظام سوف تثمر وسيتم إسقاط ماتبقى منه،طالباً من الثوار تكثيف جهودهم الثورية لنقل الثورة إلى مربع النصر، متمنياً أن يكون أول أيام الفطر هو أول أيام انتصار الثورة. الثلايا : يتمنى أن يكون أول أيام الفطر يوماُ للانتصار أحمد مكيبر وصف رمضان أنه الذي سيعيد للوطن حكمته المنشودة لاتخاذ الموقف الحاسم لإنجاح الثورة المباركة،والإستجابه لمطالبهم برحيل ما تبقى من النظام واستلام قيادة البلد أشخاص أكفاء بعيداً عن الفاسدين والمتنفعين. مكيبر يرجو من جميع اليمنيين الذين يقفون في المنطقة الرمادية –الفئة الصامته -أن يصوموا شهرهم في ساحات الحرية للتوحد الجهود في التعجيل بالحسم الثوري وأن يستغلوا هذه المناسبة العظيمة بالتضرع إلى الله والابتهال إليه بالدعاء،لانتصار الثورة. يستقبل المنشدون شهر رمضان بخطط وبرامج فنية ستجسد لوحات فنية وروائع إنشادية احتفاء بشهر رمضان، بهذا الحديث إبتدأ المنشد علي مجاهد حديثه حول رمضان، مضيفاً أنه من أراد المتعة والترفيه فعلية التوجه لساحات التغيير. حازب : رمضان هو المثبت وسيزودنا بقوة النصر مؤكداً في السياق ذاته أن الفنيين بذلوا ولازالوا كافة جهودهم من بداية الثورة في خلق الوعي لأبناء الوطن من خلال الأناشيد الهادفة،داعياً أبناء الوطن إلى التفاعل والمشاركة في المهرجانات طوال الشهر،مؤملاً أن هذا الشهر سيكون الانتصار بين أحضانه. عدنان اللاحجي يرى أن رمضان سيكون السهام التي ستصيب بقايا النظام، والرماح التي ستنتشل الطغاة والفاسدين من على كراسيهم،لتصبح كراسيهم ناراً وجمراً بعد أن كانت برداً وسلاماً، مؤكداً أن زيادة أزمات البلد من قبل النظام لن تثني الشعب عن مواصلة الثورة..حتى وإن ربط الثوار على بطونهم الحجارة جراء قطع النظام للمواد ورفع الأسعار التي صارت خيالية. قاسم : رمضان هذا العام مختلف وسيزلزل بقايا النظام عن الحكم يؤمن غالب المذحجي أن النصر قد أقترب، وأن وعد الله سيتحقق،لأن هذا الشهر سيربطنا بالله ولن يخيب الله ظننا به، ويضيف أن انتصارات المسلمين ضد الظلم والطغيان كانت في شهر رمضان، متوعداً بقايا النظام أن الفعل الثوري سيأخذ مجراه في طرد بقايا النظام من الوطن.