ونحن على أعتاب شهر مبارك شهر الانتصارات الكبيرة في تاريخ أمتنا المجيدة التقينا عدداً من شباب الثورة لاستطلاع أحوالهم قبل قدوم الشهر الكريم ,والبداية كانت مع الشاب /فضل علي عوض من مديرية سعد حيث قال: أولاً أحب أن أؤكد أننا عندما خرجنا منذ أول يوم كنا نعرف أن المسيرة شاقة و مليئة بالأشواك لكننا كنا متأكدين في الوقت نفسه أننا نصنع مستقبل اليمن الواعد و الذي بدأ مع سقوط أول شهيد ولهذا وطنا أنفسنا على الصبر لأنه ليس لدينا ما نخسره و حلول شهر رمضان بالعكس أنا أراه مؤشر جيد لنصر الثورة و الثوار بعدن الذين اقروا قبل أيام يرنامج تصعيدي خلال الأيام التي تسبق الشهر الكريم و صولاً للإضراب الشامل والمقرر إعلانه في شهر رمضان. إلى ذلك قال جميل عبد الحكيم-من مديرية التواهي :رمضان شهر الانتصارات وشهر هزيمة الظالمين والفاسدين وإذا كان الله سيكبل الشياطين الذين هم رمز للشر في هذا الشهر فما بالك بمن جوع شعباً بأكمله ونهب ثرواته والثوار مصرون على اجتثاث كل بقايا النظام حتى آخر رمق وما ذهب من زمن الثورة أكثر بكثير مما هو آت ,لأننا يوم خرجنا كان النظام لا يزال في جبروته ومع ذلك لم يستطع هزيمتنا ,بل وأثبت الثوار في الساحات صمود و عزيمة يغبطون عليها. من جانبه يقول مبروك عبدالله محمد من مديرية الشيخ عثمان: إننا صامدون صامدون وأجمل الليالي الثورية ستكون في ساحات الحرية وميادين التغيير ,بل إن قدوم شهر رمضان سيعمل على تجديد ربيع الثورة و سيعمل دفعة لعجلة التغيير و نحن ندعو جميع أبناء عدن الذين مازالوا مترددين لأن يحسموا خيارهم, فالثورة منتصرة لا محالة وسنستقبل شهر رمضان بمزيد من التصعيد الثوري حتى الحسم. أما علاء العمودي من مديرية المعلا فيقول: لن يمر شهر رمضان إلا والثورة قد انتصرت و أنا متأكد من كلامي, لأن رمضان سيرفع معنويات الثوار أكثر وأكثر وسيجعلهم مصممين على حسم الثورة سلمياً..ويضيف: الثورة قطعت أكثر من 95% من مسيرتها ولم يتبق إلا القليل و المطلوب اليوم من الثوار رفع الوتيرة و شد العزائم ,فنحن من سيرسم ملامح المستقبل بعزمنا وإصرارنا ونؤكد أن سياسة العقاب الجماعي لن تثني الثوار ولن تشوش عليهم مسيرتهم الثورة فالشعب قد عرف طريقه. من ناحيته يقول حسام محمد حسين من مديرية كريتر: حاول بقايا النظام عسكرة الثورة وحرفها عن مسارها السلمي ، باستخدام العنف واختلاق المواجهات في قلب صنعاء ، وتعز ، وأبين وكل المحافظات ، لكن السحر انقلب على الساحر ، وأثبت الشباب أنهم سلميون وواعون لمخططاتهم ولم ولن تطلق منهم رصاصة واحدة في جميع الميادين والساحات وهذا سبب التأخير . وتابع: و شهر رمضان من تباشير النصر الأكيد ومن قال إن الثورة عاجزة عن تحقيق أهدافها ، فعقله فارغ وعليه أن يدرك أن الثورة تواجه نظاماً دموياً بكل المعاني ، وأن من يعمل على توقيت زمن الثورات بشهر أو عشرة أو عشرين هي الظروف والأوضاع ، وليس أناسٌ لا يجيدون سوى ثقافة الانتظار والمشاهدة من على أريكتهم الناعمة لمجريات الثورة. أما محمد وجيه -من مديرية خورمكسر- فتقدم إلى شباب الساحات في عموم الوطن الحبيب وإلى ساحة الحرية والكرامة والتغيير بشبوة وكل أبناء المحافظة بخالص التهاني بحلول شهر النصر والانتصار ,متمنياَ للجميع صوماً مقبولاً