هل ستُصبح العملة الوطنية حطامًا؟ مخاوف من تخطي الدولار حاجز 5010 ريال يمني!    في ذكرى عيد الوحدة.. البرنامج السعودي لإعمال اليمن يضع حجر الأساس لمشروع مستشفى بمحافظة أبين    حدادا على شهيد الريح : 5 أيام في طهران و7 في صنعاء !!    مفاتيح الجنان: أسرار استجابة الدعاء من هدي النبي الكريم    الرئيس رشاد العليمي: الوحدة لدى المليشيات الحوثية مجرد شعار يخفي نزعة التسلط والتفرد بالسلطة والثروة    رئيس إصلاح المهرة: الوحدة منجز تاريخي ومؤتمر الحوار الوطني أنصف القضية الجنوبية    قيادي إصلاحي: الوحدة اليمنية نضال مشرق    الرئيس العليمي يبشر بحلول جذرية لمشكلة الكهرباء    الرئيس العليمي : قواتنا جاهزة لردع اي مغامرة عدائية حوثية    "العدالة تنتصر.. حضرموت تنفذ حكم القصاص في قاتل وتُرسل رسالة قوية للمجرمين"    "دمت تختنق" صرخة أهالي مدينة يهددها مكب النفايات بالموت البطيء!    بطل صغير في عدن: طفل يضرب درسًا في الأمانة ويُكرم من قِبل مدير الأمن!    خبير جودة يختفي بعد بلاغ فساد: الحوثيون يشنون حربًا على المبلغين؟    الونسو: اتالانتا يشكل تهديدا كبيرا    بن عديو: الوحدة تعرضت لسوء الإدارة ولا يعني ذلك القبول بالذهاب نحو المجهول    ما بين تهامة وحضرموت ومسمى الساحل الغربي والشرقي    إيقاد الشعلة في تعز احتفالا بالعيد الوطني 22 مايو المجيد والألعاب النارية تزين سماء المدينة    محمد قحطان.. والانحياز لليمن الكبير    في ذكرى إعلان فك الارتباط.. الانتقالي يؤكد التزامه باستعادة دولة الجنوب (بيان)    أبين.. منتخب الشباب يتعادل مع نادي "الحضن" في معسكره الإعدادي بمدينة لودر    الوزير الزعوري يناقش مع وحدة الإستجابة برئاسة مجلس الوزراء الملف الإنساني    وزير الشؤون الاجتماعية يشيد بعلاقة الشراكة مع اليونيسف في برامج الحماية الإجتماعية    التعادل يسيطر على مباريات افتتاح بطولة أندية الدرجة الثالثة بمحافظة إب    القبض على متهم بابتزاز زوجته بصور وفيديوهات فاضحه في عدن    تراجع أسعار النفط وسط مخاوف من رفع الفائدة الامريكية على الطلب    الامين العام للجامعة العربية يُدين العدوان الإسرائيلي على جنين    لاعب ريال مدريد كروس يعلن الاعتزال بعد يورو 2024    المبعوث الامريكي يبدأ جولة خليجية لدفع مسار العملية السياسية في اليمن مميز    إحصائية حكومية: 12 حالة وفاة ونحو 1000 إصابة بالكوليرا في تعز خلال أشهر    الآنسي يعزي في وفاة الشيخ عبدالمحسن الغزي ويشيد بأدواره العلمية والدعوية والوطنية    الوزير البكري يلتقي رئيس أكاديمية عدن للغوص الحر "عمرو القاسمي"    تناقضات الإخواني "عبدالله النفيسي" تثير سخرية المغردين في الكويت    الحوثي للاخوان: "اي حرب ضدهم هي حرب ضد ابناء غزة"!!!!    مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن حملة علاجية مجانية لمرضى القلب بمأرب    "وثيقة".. كيف برر مجلس النواب تجميد مناقشة تقرير اللجنة الخاصة بالمبيدات..؟    تقرير برلماني يكشف عن المخاطر المحتمل وقوعها بسبب تخزين المبيدات وتقييم مختبري الاثر المتبقي وجودة المبيدات    الحوثيون يعبثون بقصر غمدان التاريخي وسط تحذيريات من استهداف الآثار اليمنية القديمة    أين نصيب عدن من 48 مليار دولار قيمة انتاج الملح في العالم    هل يمكن لبن مبارك ان يحدث انفراجة بملف الكهرباء بعدن؟!    قاتلكم الله 7 ترليون في الكهرباء فقط يا "مفترين"    فيديو فاضح لممثلة سورية يشغل مواقع التواصل.. ومحاميها يكشف الحقيقة    يوفنتوس يعود من بعيد ويتعادل بثلاثية امام بولونيا    "ضربة قوية لمنتخب الأرجنتين... استبعاد ديبالا عن كوبا أميركا"    وهم القوة وسراب البقاء    "وثيقة" تكشف عن استخدام مركز الاورام جهاز المعجل الخطي فى المعالجة الإشعاعية بشكل مخالف وتحذر من تاثير ذلك على المرضى    اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا يحتفل بالعيد ال 34 للوحدة اليمنية    إيران تعلن رسميا وفاة الرئيس ومرافقيه في حادث تحطم المروحية    وفاة طفلة نتيجة خطأ طبي خلال عملية استئصال اللوزتين    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    كنوز اليمن تحت رحمة اللصوص: الحوثيون ينهبون مقبرة أثرية في ذمار    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ملايين اليمنيين يطالبون بالحسم الثوري وينددون بجرائم النظام
في جمعة الصبر والمرابطة
نشر في الصحوة نت يوم 29 - 07 - 2011

أدى ملايين اليمنيين في 17 محافظة يمنية الصلاة فيما أطلق عليه جمعة «الصبر والمرابطة»، في دلالة على عزم وصمود ومرابطة الثوار في ساحات التغيير والحرية حتى إسقاط بقية أركان النظام العائلي وتحقيق كامل أهداف الثورة.

واكتظ ميدان الستين الأكبر في العاصمة صنعاء كعادته بمئات الآلاف من المتظاهرين،الذين طالبوا بإسقاط بقايا أركان نظام صالح ، ومحاكمة المتسببين في قتل المعتصمين والمدنيين الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ في أرحب ونهم وتعز وغيرها من مناطق اليمن.

وقال الشيخ محمد عبد الكريم خطيب الجمعة في ميدان الستين بصنعاء " إن الذين يراهنون على عامل الوقت من أجل إحباط الثوار في الساحات والنيل من عزائمهم واهمون ، مؤكدا أن الملايين من اليمنيين عازمون على البقاء في الساحات لأشهر قادمة حتى إسقاط ورحيل كافة رموز الحكم العائلي ومحاكمتهم " .

ودعا عبد الكريم من تبقى من قوات الحرس الجمهوري والأمن الموالية لصالح إلى المسارعة في الانضمام إلى ثورة الشعب السلمية، والكف عن قتل إخوانهم اليمنيين إرضاءاً لشخص أو عائلة تعتبر في حكم المنتهي.

كما دعا الخطيب الأشقاء والأصدقاء إلى رفع الغطاء عن الرئيس صالح وعائلته،ومساندة الشعب اليمني في ثورته السلمية التغييرية الحضارية، باعتباره الضامن الحقيقي لمصالحهم .
وحث الخطيب رجال المال والأعمال والخيرين على دعم مشروعات إفطار الصائمين في الساحات.

دعوة للمصابرة

وفي تعز أدى مئات الآلاف من أبناء تعز صلاة جمعة الصبر والمرابطة في ساحة الحرية وسط المدينة.

وأشار خطيب جمعة تعز بليغ التميمي إلى فضيلة الصوم وأهميته في تربية وتقويم سلوك المسلم، معتبرا شهر رمضان أفضل مدرسة للتغيير ولتعلم الصبر والمصابرة على المشاق والمتاعب.
وقال إن الصوم ليس الامتناع عن الأكل والشرب لكن الصوم هو الامتناع عن كل ما حرم الله ونها عنه والقيام بكل ما أحل الله.
ودعا التميمي المملكة العربية السعودية إلى احترام حقوق الجوار التي حث عليها الإسلام واستدل بحديث النبي صلى الله علية وسلم "والله لا يؤمن، ولله لا يؤمن قيل: من يا رسول الله؟ قال : من لا يامن جارة بوائقه".
وأضاف ندعوا إخواننا في الخليج إلى معاملة اليمنيين من منطلق أخلاق الإسلام التي حثت على حق الجوار ومن حقنا عليهم أن يقفوا إلى جانب شعبنا وليس إلى جانب فرد.
ودعا دول العالم إلى أن تقف إلى جانب مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان التي تدعيها، وحيا صبر ومواقف أبناء أرحب على المعاناة والظلم والقصف الذي يتعرضون له كل يوم وتمنى لهم النصر والتوفيق والثبات على من ظلمهم.

رغم الأمطار

وقد إب أدى مئات الآلاف من أبناء المحافظة في الدائري الغربي جمعة اصبروا وصابروا ورابطوا، حيث نددوا بجرائم النظام في تعز وأرحب ونهم.

وطالب المتظاهرون بالحسم الثوري ومحاكمة بقايا النظام على الأزمات التي خنقت الشعب اليمني خصوصا بإقدام العصابة الحاكمة على معاقبة الشعب بجرعة قاتلة قبيل شهر رمضان المبارك.

وقال خطيب الجمعة الأستاذ "عبد السلام الخديري" إن على المعتصمين تحويل المعتصمات إلى حلقات للقران مفتوحة وخاصة خلال شهر رمضان المبارك والصمود في ساحات الحرية حتى تحقيق الهدف المنشود والذي خرجوا من أجله.

وأضاف لقد سقط مشروع التوريث بثورتكم وإلى الأبد وسقط مشروع التمديد والفساد بخروج الشعب إلى ساحات النضال والحرية وطالب المجتمع الدولي والدول الداعمة للحريات مناصرة الشعب اليمني الباحث عن الحرية.

وطالب رجال الإعلام والاستخبارات والأمن القومي بان يتقوا الله في شعبهم ويراجعوا أنفسهم ويستغلوا شهر رمضان بالتوبة.

وتوقع أن يكون شهر رمضان شهر انضمام بقايا الحرس الجمهوري والأمن المركزي لجموع اليمنيين المطالبين بالحرية والعدالة.

وبعد صلاة الجمعة سارت مسيرة حاشدة إلى خليج الحرية، فيما انطلقت مسيرة أخرى عبر شارع تعز رددوا فيها شعارات الصمود حتى تحقيق النصر ودحر بقايا النظام.

وقد سارت المسيرة وسط أمطار غزيرة لم تثني الثوار عن مسيرتهم وقد علق أحد الشباب قائلا لم تثني عزائمنا الرصاص المباشر فكيف بأمطار هي أصلا رحمة ونعمة.

لحج .. إنضمام

وشهدت ساحة الحرية بكرش محافظة لحج حضور آلاف الثوار صلاة جمعة ( اصبروا وصابروا ورابطوا ).

وقد حث خطيب الجمعة عصام الأهدل كل الثوار في الساحات لجعل رمضان شهر عبادة وتقرب ونضال من أجل إسقاط بقايا النظام الأسري الظالم.

ودعا الخطيب لتحقيق الصبر الإيجابي والوصول للمصابرة وتجسيد الرباط الحقيقي في ساحات الحرية والتغيير حتى ينتهي حكم الظلم والفساد وتقام دولة العدل والحرية.

ودان خطيب الجمعة الأعمال الإجرامية التي تقوم بها عصابة صالح وتقتل الأبرياء في تعز وصنعاء وأبين وفي عدد من محافظات الجمهورية.

وكان شباب ساحة الحرية بكرش قد احتفوا بدفعة جديدة من المنضمين من جنود وضباط الحرس الجمهوري حيث هتف الشباب مرحبين بهم إلى صفوف الثورة و قام الجنود المنضمون للثورة باستعراض بزيهم العسكري وسط
هتافات ترحيبية بهم من شباب الثورة. كما ألقى أحد الجنود كلمة باسم المنضمين للثورة ويدعى فكري عبد الرحيم أعلن فيها انضمام المجموعة للثورة.

وأكد على مناصرة ثورة الشباب وحماية الوطن بعيدا عن حماية الأفراد أو أسرة أو قبيلة.


ذمار أيضا

وشهدت مدينة ذمار مسيرات حاشدة في جمعة الصبر والرباط، شارك فيها مئات الآلاف، أكدت على استمرار الثورة حتى تستكمل جميع أهدافها، كما أكدت على أن صمود الثوار في رمضان سيكون أكبر، داعيين إلى سرعة الحسم الثوري من أجل رحيل أبناء صالح.

ونددت المسيرات وبشدة ما ترتكبه فلول قوات صالح في تعز وأرحب ونهم من مجازر، ورددوا هتافات عبرت عن تضامنهم مع أبناء هذه المناطق، كما أكدوا أن مرتكبي هذه الجرائم لن يفلتوا من عقاب الشعب.

كما استنكرت ما يقوم به بقايا النظام من افتعال الأزمات وقطع الخدمات عن أبناء الشعب، داعين المغرر بهم من بقايا النظام إلى الالتحاق بثورة الشعب اليمني من أجل استعادة حقوقه وكرامته المسلوبة.

وفي ساحة التغيير أعلن العشرات من جنود الحرس الجمهوري والأمن انضمامهم إلى الثورة، الذين قالوا أنه بات واجباً وطنياً الالتحاق بشباب الثورة في ساحات التغيير من أجل الوطن، مؤكدين أنهم حماة الشعب والوطن، وليسوا حماة لفرد أو أسرة.

من جهته قال خطيب جمعة "الصبر والرباط بذمار" الشيخ اسماعيل الوصابي": أن الثورة لا تحدد بزمن وإنما بتحقيق أهدافها" مضيفاً "إن ثورة الشباب السلمية حققت حزمة من الأهداف، وبقي هناك أهداف تواصل الثورة العمل حتى تحقيقها من أجل الوطن والحرية والكرامة والحياة الكريمة".

وخاطب الثوار بالقول "لقد قضيتم على الفردية والأسرية ومشروع التوريث، والاستبداد بالحكم" واستطرد "ولقد وحدت فيكم الثورة الهتاف والشعار والهدف والكلمة الواحدة أمام الطغيان من جنوب البلاد إلى شمالها، ومن شرقها إلى غربها".

وأضاف الوصابي "إن ما تقترفه فلول نظام صالح في تعز وأرحب ونهم وأبين هي جرائم إبادة واستمراراً لما دأب عليه النظام من تشويه لليمنيين، هدف من خلاله التشويش إلى ثورة الشباب السلمية".

ولفت إلى أن رمضان هو شهر الصمود والصبر والانتصارات، وأن الثورة فيه لن تخبو، لكنها ستزيد جذوتها، وأن الثوار سيرابطون في ساحات الحرية والتغيير في كل الظروف حتى تتحقق أهدافهم.

سيئون

وفي ساحة التغيير بسيئون قال الشيخ سعيد مبارك دومان خطيب ساحة التغيير بسيئون إن سلمية الثورة قد نالت إعجاب العالم وتقديره وإخراس الألسن التي تتذرع بالإرهاب والانقلاب والعنف .

وقال: إن مرور نصف عام على ثورة التغيير وصمود الثوار بساحات التغيير ونحن اليوم في جمعة (اصبروا وصابروا ورابطوا) فمادمنا مؤمنين بعدالة قضيتنا فلا بد من الصمود والثبات، والثقة بنصر الله وإهلاك الظالمين (وكان حقا علينا نصر المؤمنين) وكذلك توحيد الكلمة وعدم الاستماع إلى المخذلين من بلاطجة النظام وأبواقه أو المخدوعين بهم والمندسين بين صفوفنا من المرجفين ونشر الشائعات.

وأضاف دومان: لقد جرب الطاغية وعائلته وأعوانه وسائل البطش والتعذيب والعقاب الجماعي والقتل والتنكيل من القنابل المسيلة للدموع وقنابل الغازات السامة وبالرصاص الحي وبخراطيم مياه المجاري ورمي القنابل وبالرشاشات الثقيلة والدبابات والمدافع وبالطائرات وراجمات الصواريخ الكاتيوشا وتوزيع الأسلحة على أنصاره ومرتزقته وبلاطجته واستخدامه لأجهزة الأمن المختلفة واختطافه للشهداء والجرحى والأطقم الطبية وسيارات الإسعاف وحصاره للمدن واجتياح لساحات التغيير ومنع وصول المشتقات النفطية .

وتابع يقول : مضى شهران على اليمن بدون رئيس وفشله الذريع في إدارة البلاد وتسخير الجيش والأجهزة الأمنية في ضرب الشعب لصالح الحفاظ على كرسي فرد واحد وتمكين الخارج وخاصة أمريكا في الشئون الداخلية وبيعه للغاز اليمني لكوريا ب (120 ريال) .

واختتم دومان: مهنئا الجميع بقدوم شهر رمضان معددا فضله داعيا الجميع للاستعداد له بالتوبة والتزود بالتقوى وصلة الأرحام والأقارب والجيران وجميع المسلمين فرمضان شهر الانتصارات فليكن شهر التغيير والتكافل والتعاون والتآخي والاتحاد .

وبعد صلاة الجمعة تمت صلاة الغائب على أرواح من سقطوا الأسبوع الماضي على أيدي بقايا النظام العائلي.

حجة

وفي حجة أكد الدكتور إبراهيم الشامي أن الثورة الشعبية السلمية العارمة في كل الساحات والميادين تعتمد بعد الله في الحسم الثوري على أبناء اليمن الأبطال الميامين الصابرين المرابطين منذ ما يقارب من ستة أشهر المطالبين بإسقاط النظام المستبد ولن تأول على احد ولا أية دولة من الدول فالحسم ل يأتي إلا من الداخل.

وأشاد الشامي بصمود الثوار وعزيمتهم القوية ورباطة جأشهم في كل الميادين والساحات بالجمهورية، كما أشاد بصمود أبناء القوات المسلحة والأمن الذين انضموا إلى هذه الثورة وغيرهم من المرابطين مع إخوانهم الشباب والذين أعلنوا حمايتهم للساحات.

وأشاد الخطيب بالبطولات والاستبسال الذي يقدمه اللواء 25 ميكا في محافظة أبين هذا اللواء الوطني الذي أعلن وطنيته وولائه للشعب والوطن وتخلى عن المتآمرين الذين خذلوا الوطن بثمن بخس.

وعبر الشامي عن تضامن أبناء حجة قاطبة مع إخوانهم في أرحب وتعز ونهم وأبين وفي كل مكان من أنحاء هذا البلد الذين توجه إليهم الأسلحة الفتاكة التي تم شرائها من قوت أبناء الشعب اليمني وقوات مكافحة الإرهاب التي جاءت كهبات من الدول الصديقة وإذا ببقايا النظام العائلي يستخدمونها لضرب المواطنين العزل والسلميين في أرحب وتعز ونهم ، مشيرا إلى أن كل المحاولات التي يستخدمها بقايا النظام ضد الثورة باءت وستبوء بالفشل وستخسر كل الرهانات أمام عزيمة الثوار وصبرهم وثباتهم .

وبشر الشامي الثوار في كافة الساحات إلى أن هناك سندا وتأييدا دوليا لهذه الثورة ومكسبا لها ، وآخرها رسالة بريطانيا إلى علي صالح بسرعة النقل الفوري والسريع للسلطة وأنه لا مخرج لليمن إلا بالنقل السريع للسلطة إلى جانب ما أبداه مبعوث الأمم المتحدة من أن المخرج السليم لليمن هو النقل السلمي والفوري للسلطة.
وأشار إلى أن هذا من المكاسب التي بدأت تتحقق وهي مؤشرات بالنصر القريب للثورة الشعبية فالثورة اليمنية اليوم حققت نتائج كبرى باهرة فقد صححت مفهوم أن الشعب اليمني قنبلة موقوتة وهي ذات المقولة التي سوقها رأس النظام عبر عقود من الزمن وأثبتت الثورة حضارية وسلمية هذا الشعب الذي أصبح محل إعجاب العالم كله وما كان للثورة لو تحققت سريعا أن تكشف عن مدى هذا التلاحم الإنساني بين أبناء الشعب الذين أحسوا للمرة الأولى أنهم شعب واحد ، ويكفي أن أبناء نهم يمنعون الضرر عن ابناء حضرموت، وأبناء حضرموت يهتفون لأبناء صعدة.

وأكد أن طول أمد الثورة نسبيا قد جعل الحاكم هو المتضرر الأول وهو يرى أوراقه التي راهن عليها تحترق واحدة تلو الأخرى أفضت به إلى الوقوف وحيدا عدا من صرخات الشهداء وأنات المظلومين.

وطالب الشامي كل الواهمين الذين لا زالوا يراهنون على فشل الثورة بسرعة إعلان انضمامهم للثورة قبل فوات الاوان لأن مراهناتهم باءت بالفشل فالثورة ماضية ولن تتراجع ابدا حتى تحقق ما تصبوا إليه ، مشيرا إلى شهر رمضان المبارك سيكون بمثابة شعلة ثورية لكل الثوار وفي كل ساحات الجمهورية ، كما أنهم سيصعدون من احتجاجاتهم حتى يتحقق الحسم ويعلن للثورة النصر ،داعيا الثوار إلى ان يجعلوا شهر رمضان شهر التغيير والنصر والتفعيل والتصعيد للعمل الثوري.

وأكد الشامي إلى الصبر والمصابرة والمرابطة تعني البقاء في الساحات والعزم على استئصال بقايا هذا النظام الذين أعلنوا الحرب على ابناء البلد في كل أنحاء الشعب .

وبارك الشامي الخطوة المباركة التي أقدم عليها اللقاء المشترك وشركاؤه في تشكيل المجلس الوطني والذي ستنبثق عنه الجمعية الوطنية ، مؤكدا أنها خطوة في المسار الصحيح .

إلى ذلك دعا خطيب جمعة الصبر والمرابطة محمد الباشق الثوار إلى الصبر والاستفادة من شهر الصبر الدروس في هذا الخلق الإسلامي النبيل ، هذا الشهر الذي تحققت فيه الكثير من الانتصارات بالصبر والمرابطة ، مشيدا بالدور الرائع للثوار في الساحات الذين لم ينجروا إلى العنف برغم ان النظام حاول مرات عديدة حره عليهم ، وبصبرهم أمام النظام الذي استخدم كافة أنواع الأسلحة ضدهم بل وقتل منهم الكثير فصبروا وتحملوا في سبيل تحقيق العزة والكرامة لأبناء هذا البلد.

وشدد على ضرورة استغلال أيام وليالي شهر رمضان في القرب من الله أكثر وكل ما يعود على الفرد والمجتمع بالنفع والفائدة.

إلى ذلك جابت مسيرة حاشدة لعشرات الغلاف من أبناء المحافظة شوارع المدينة طالبت بسرعة النقل الفوري للسلطة وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين ورفع الأزمات المفتعلة عن الشعب , كما نددوا بالحرب القذرة على أبناء أرحب وتعز ونهم معلنين تضامنهم الكامل معهم.

وهتف المشاركون في المسيرة ب" جمعة صير وعزم جديد وإرادتنا كالحديد "" يا شعبي لست الوحيد كل العالم في تصعيد " " أخر جمعة في شعبان وغدا نستقبل رمضان " " لن نبرح هذا الميدان أو نتراجع مهما كان " " كما هتفوا ضد الأزمات المفتعلة ب" مهما زدتم في الأسعار شعبي صابر ما ينهار " وهتف المشاركون لأرحب وتعز ب" يا أبين يا أرحب منتصرين بعون الرب " " ياهل تعز يا رجال الله منتصرين بعون الله " شهر الرحمة شهر الخير أكبر فرصة للتغيير".

وحذرت المسيرة من ما وصفتها المؤامرات الدنيئة التي يحيكها بقايا النظام العائلي ومليشياته المسلحة ضد ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.