سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإصلاح يهنئ الشعب اليمني والثوار في الساحات بمناسبة حلول الشهر الكريم ويدعو إلى استلهام معانيه في البذل والتضحية وتعهد الفقراء والمحتاجين قال: إن رمضان يهلّ علينا وأمتنا تعيش غمار مرحلة فارقة عنوانها الحرية والكرامة والتحرر من الفساد والاستبداد..
هنأ التجمع اليمني للإصلاح الشعب اليمني الكريم وقيادات وقواعد الإصلاح وكافة الثوار المرابطين في ساحات الحرية والتغيير بعموم محافظات الجمهورية والأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. وقال الإصلاح في تهنئته بأن شهر رمضان يحل ضيفاً عزيزاً هذا العام وشعبنا وأمتنا يعيشان غمار مرحلة فارقة، عنوانها الحرية والكرامة والتحرر من ربقة الفساد والاستبداد الذي تراكم لعقود طوال لها عانى خلالها شعبنا - كما هي أمتنا- فصولاً من الظلم وامتهان الحريات وتغول حكم الفرد الاستبدادي الغاشم الذي سعى إلى تحويل الأوطان إلى إقطاعيات خاصة يعبث بمقدراتها ويسرق ثرواتها ويهدر كرامة أبنائها لينتهي به المطاف محاولاً توريثها للأولاد كإحدى أمتعته الخاصة، متجاهلاً أن الأوطان لا تورث وأن الحريات لا تصادر وأن إرادة الشعوب لا تقهر ولا تكسر وأن ليل الظلم والطغيان إلى زوال". وأضاف: "يهل علينا شهر التغيير هذا العام وشعبنا الذي قرر التغيير مرابط بالملايين في الساحات والميادين رجالاً ونساءً شباباً وشيوخاً، مجسداً أرقى صور النضال السلمي الحضاري ومستلهماً من روح الزائر الكريم معاني الصبر والتضحية وتوثيق الصلة بالله عز وجل ومجدداً النية والعزم على المضي في طريق التغيير، متسلحاً بإيمانه بعدالة مطالبه ومؤكداً تمسكه بسلمية ثورته وبقاءه في الميادين حتى تحقيق كامل أهدافها". ودعا التجمع اليمني للإصلاح أبناء الشعب اليمني إلى استغلال الشهر الكريم في التقرب إلى الله عز وجل وإحياء معاني التكافل والتراحم. وأكد أن الواجب والظروف القاهرة التي يعيشها شعبنا جراء الحصار المفروض عليه في قوته ومعيشته من قبل بقايا النظام التي تعمدت قطع الخدمات عن أبناء الشعب وفي مقدمتها الكهرباء والمياه وإخفاء الوقود والتلاعب بأسعاره يحتم علينا مزيداً من البذل وتجديد معاني الأخوة والتواصل وزيارة الأرحام والأقارب والعطف على المساكين وتعهد الفقراء والمحتاجين. واعتبر ما يمارسه بقايا النظام ضد الشعب من قطع للوقود والكهرباء هو محاولة مفضوحة لتجويع الشعب وزيادة معاناته والتنكيل به وإجباره على التنازل عن مطالبه العادلة في التغيير.