نددت الجالية اليمنية بالرياض بالاعمال التخريبية لعصابة الإرهاب في محافظة صعدة التي تستهدف الوطن وأمنه واستقراره، وأكدت الجالية في بيان لها أن ما تقوم به عصابة الخراب والفساد في بعض مديريات محافظة صعدة يعتبر إعلان حرب ضد كل أبناء الشعب اليمني في الداخل وليس حربا ضد النظام بذاته كما يدعون. وقال البيان إن الأسوأ في دعوة عصابة الإرهاب هذه كونها قائمة على عصبية جاهلية يحرمها الإسلام ولا تمت بأي صلة بجوهره ولا إلى الانتماء الوطني اذ تكرس لمفهوم الفئة المختارة لتخريب وتمزيق الوطن ويجعل من ذلك منهجا لتحريف العقائد. وأشار البيان إلى حكمة فخامة رئيس الجمهورية في تعامله الإنساني بإصدار العفو العام وتعويض الناس جراء تلك الفته لكنهم عادوا مرة أخرى يشعلون الفتن ويعبرون عن عقول منحرفة واعتقاد خاطئ ويرمون بأنفسهم إلى التهلكة، خاصة وان أي فرد من افراد الشعب اليمني لم يعد يقتنع بدعاويهم الباطلة بضم اليمن إلى تبعيات الولاية الموهومة، فاليمن بلد اختار لنفسة حكم الشورى والديمقراطية ولا يؤمن بالعبودية ولن يقبل بحكم الطاغوت المذهبي. واختتم البيان:ان ماتقوم به هذه العصابة إنما هو خروج عن النظام والقانون وان هؤلاء مثلهم كمثل الشيطان الذي ادعى لنفسه ولابنائة من الجن حق الخلافة على الأرض. وفي سياق متصل طالب مشايخ وعلماء واعيان وأبناء مدينة رداع بمحافظة البيضاء جميع المواطنين وأبناء القوات المسلحة والأمن ومنظمات المجتمع المدني بالوقوف صفا واحدا للتصدي للأعمال التخريبية والإجرامية التي تقوم بها العناصر الإرهابية في بعض مناطق محافظة صعدة بهدف زعزعة امن اليمن واستقراره. وأكد العلماء والمشايخ والأعيان في بيان لهم ان هذه الشرذمة الإرهابية التي يتزعما الإرهابي عبدالملك الحوثي سعت لإشعال نار الفتنة في بعض مديريات محافظة صعدة وقتلت الأبرياء وقلبت الحقائق وروجت الشائعات الكاذبة والافتراءات المتعمدة ضد الحكومة والشعب اليمني منفذة بذلك مخططات قوى أجنبية تسعى لتمزيق اليمن أرضاً وشعباً، داعين القوات المسلحة والأمن الى قطع دابر الفتنة واجتثاثها وردع العناصر الإرهابية والقضاء عليها وملاحقتها أينما كانت وحيثما وجدت.