نقلت جريدة "اليوم السابع" المصرية، من مصادر مطلعة داخل المعارضة اليمنية الموجودة داخل مصر، قولها إن الرئيس على عبدالله صالح أصدر من مقر إقامته بالرياض تعليمات إلى نجله أحمد علي وبقية عائلته المسيطرين على الحرس العائلي بسرعة الحشد العسكري ونشر الدبابات والصواريخ وسرعة تجنيد 50 ألف جندي إضافي للبدء في معركة النهاية فيما يسمى بالحسم العسكري لاجتياح ميادين الحرية والتغيير في اليمن في كل من صنعاء وتعز، واستخدام سلاح الجو لقصف المؤيدين للثورة. وفي ذات السياق أوضحت المصادر ذاتها أن الرئيس علي صالح أصيب بصدمة نفسية هائلة بسبب انهيار نظام القذافى وعائلته أمس، وقد بدأت ملامح الحشود ونشر الأسلحة وتوزيعها على (البلاطجة) والمرتزقة. فيما تناشد قوى الثورة المجتمع الدولي والمملكة العربية السعودية تحمل المسؤولية الكاملة عن إراقة أي قطرة دم تسيل على أرض اليمن في سبيل إطالة أمد الصراع، وإطالة مدة بقاء علي صالح في السلطة. وأشارت الجريدة إلى أن كافة قوى الثورة اليمنية في الداخل والخارج، تهيب بتصعيد ثورة الشعب اليمنى السلمية في الفصل الأخير من قصة الكفاح ضد حكم الاستبداد العائلي الدكتاتوري الذي يعتمد على المرتزقة مثل نظام القذافي ومثل جدسة من بشاعة، كما ناشدت قوى الثورة في داخل اليمن وخارجها الدول التي تدين بالعدل والحرية الوقوف إلى جانب الشعب اليمنى، وتأييد ثورته والمساعدة في إلقاء القبض على قذافي اليمن، وتقديمه وأسرته للعادلة جزاء ما سفكوه من دماء.